أرجع المحلل السياسي وأستاذ الفلسفة السياسية بجامعة جوبا ، الدكتور جيمس أوكوك ، إستقالة رئيس مفوضية المراقبة التقييم الخاصة بإتفاقية تسوية النزاع للعام 2015 ، فيستوس موغاي ، لأسباب تتعلق بالقيادة الرشيدة وبسبب إنتهاء فترته مع نهاية الفترة الإنتقالية.
وأوضح أوكوك ، في حوار مع راديو تمازُج الأربعاء ، أن إستقالة موغاي من منصبه مع نهاية شهر سبتمبر المقبل ، جاءت في وقت مناسب بعد إدراكه للسيكولوجية السياسية لقادة جنوب السودان ، مشيراً إلى أن موغاي ينظر لتأريخه السياسي ويريد إتاحة الفرصة لقيادة جديدة لتولي رئاسة المفوضية.
وتابع "الحديث عن فشل موغاي في مراقبة تنفيذ الإتفاقية غير صحيح لأن الرجل غير مسؤول عن ما حدث في العام 2016 ، إنما جنوب السودانيين هم من الذين قاموا بخرق الإتفاقية".
ويضيف أوكوك ، قد يكون عامل العمر أيضا واحد من أسباب الإستقالة ، ويريد أن يعود إلى مسقط راسه والتفريغ للأعماله الخاص في بتسوانا. وتوقع اوكوك أن يتم إختيار رئيس جديد للمفوضية من دول خارج منظومة الإيقاد ، لمراقبة الاتفاق المقبل ، مشيرا الى أن قادة الإيقاد سوف يبحثون في الأمر بعد أن قدم موغاي إستقالته.
وأعلن موغاي هذا الشهر رغبته لتنحي عن رئاسة المفوضية نهاية شهر سبتمبر المقبل ، وشغل البتسواني المنصب منذ العام 2015.