أجلت محكمة الخرطوم وسط، النطق بالحكم في قضية، أثنين من القساوسة وطالب من دارفور و صحفي تشيكي متهمين، بالتجسس على الحكومة، إلى يوم الأحد المقبل.
وبدأت في اغسطس الماضي، بالخرطوم محاكمة صحفي تشيكي الجنسية واثنين من القساوسة السودانيين.
وقال عضو هيئة الدفاع أحمد صبير إن قاضي محكمة الخرطوم وسط أسامة عبدالله أجل جلسة النطق بالحكم في قضية القساوسة و الصحفي التشيكي، إلى جلسة الأحد المقبل، و أضاف أن قاضي المحكمة أبلغ هيئة الدفاع بتأجيل الجلسة بسبب عدم انتهاءه من كتابة القرار لإصدار القرار في مواجهة المتهمين.
ووجهت محكمة الخرطوم وسط برئاسة القاضي أسامة احمد، الاثنين الماضي، تهماً تصل عقوبتها الاعدام في مواجهة صحفي تشيكي وقس ومهندس فيما برأت قس آخر لعدم كفاية الأدلة.
وأتهم القاضي التشيكي بالاشتراك الجنائي مع المتهم الثاني والثالث – القس والمهندس – لتنفيذهم اتفاق جنائي للتخابر مع منظمتي(بي بي اف) و(بي او ام)وهي منظمات طوعية أجنبية غير مسجلة في السودان.
من جهة أخرى طالبت منظمة التضامن المسيحي بجميع إنحاء العالم إطلاق سراح القس حسن ابراهيم مسؤل الكنيسة السودانية والسيد بيتر جاسيك اجيزس عامل اغاثي والناشط السوداني عبدالمنعم عبدالمولي “طول مان.
وأوضحت المنظمة ان النشطاء تم اعتقالهم نتيجة لطيبة قلوبهم في اشارة الي انهم كانا يعملان في جمع الأموال لعلاج شاب كان قد تعرض لحروق عميقة اثناء مشاركته في الأحتجاجات الطلابية ، لذلك يواجهون المحاكمة منذ 14 من أغسطس من العام الماضي.