أعلنت السلطات في مقاطعة نهر ياي، بولاية الاستوائية الوسطى، تعليق جميع أنشطة قطع الأشجار التي يقوم بها الأفراد والشركات، في محاولة للتصدي للممارسات غير القانونية وتحسين اللوائح.
تأتي هذه الخطوة وسط تقارير واسعة النطاق عن قطع الأشجار غير المنظم في مقاطعات ياي، وموروبو، ولانيا، وكاجو كيجي، حيث اتُهمت الشركات والأفراد باستغلال موارد الغابات دون رقابة مناسبة.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الجمعة، قال محافظ مقاطعة نهر ياي، إيمانويل تعبان سيمي، إن التعليق سيسمح بإعادة تنظيم القطاع.
وأوضح قائلاً “نريد إعادة تنظيم قطع الأشجار وقطع الأعمدة. نحتاج إلى تسجيل جميع الشركات والتحقق من وثائقها لتحديد الشركات التي تعمل بشكل غير قانوني”.
وأشار المحافظ سيمي إلى الخسائر المالية التي تكبدتها كل من حكومة الولاية والحكومة الوطنية؛ بسبب سوء إدارة الغابات.
قال “بعض [قاطعي الأشجار] مسجلون، والبعض الآخر غير مسجل. حتى أن بعضهم حاصل على موافقات وطنية، لكن غياب الإدارة السليمة يعني أننا نخسر إيرادات كبيرة”.
وحثّ الأفراد والشركات على التأكد من حصولهم على الوثائق الصحيحة قبل استئناف عملياتهم.
يُعد قطع الأشجار نشاطًا اقتصاديًا رئيسيًا في مقاطعة نهر ياي، ولكنه أثار مخاوف بشأن التدهور البيئي ومساهمته في تغير المناخ.
ولم تُحدد الحكومة المحلية بعد مدة استمرار تعليق العمل أو موعد تطبيق اللوائح الجديدة.
