محافظ جوبا يطالب رعاة الابقار بمغادرة منطقة لوبونوك

طالب شارلس جوزيف واني، محافظ مقاطعة جوبا في ولاية الاستوائية الوسطى، خلال زيارة قام بها إلى لوبونوك نهاية الأسبوع الماضي: “رعاة الماشية للعودة إلى مناطقهم الأصلية”.

طالب شارلس  جوزيف واني، محافظ  مقاطعة جوبا في ولاية الاستوائية الوسطى، خلال زيارة قام بها إلى لوبونوك نهاية الأسبوع الماضي:  "رعاة الماشية للعودة إلى مناطقهم الأصلية".

يأتي ذلك بعد جرائم القتل لعدد من المواطنين في منطقة لوبونوك في الأسبوعين الماضيين.

و في حديثه لراديو تمازج، قال المحافظ: "كنت في لوبونوك خلال الأيام الأربعة الماضية وعدت إلى جوبا يوم "الاثنين"، ولقد تحدثت مع رعاة الماشية في المنطقة أنه بما أن الماشية تسبب الكثير من المشاكل مع المواطنين المحليين، يجب عليهم العودة من حيث أتوا.

وتابع: "على أولئك القادمين من بور العودة إلى بور، وعلى من جاءوا من تركيكا المغادرة حتى يتمكن المدنيون المحليون من الانخراط في الأنشطة الزراعية والعيش في السلام".

ولدى سؤاله عن عمليات القتل العشوائية الأخيرة في منطقة لوبونوك، قال: أن أول عملية القتل وقعت قبل أسبوعين، وألقي باللوم فيها على رعاة الماشية.

وأضاف: "وقع الحادث الأخير قبل أسبوعين، لقد كان هجوما على الأطفال الذين كانوا في الصيد على ضفاف النيل، وهاجمهم رعاة  الأبقار وقتل اثنان، والحادثة الثانية وقع يوم الاثنين الماضي وقتل فيه سائقان آخران في نيامبانقا، حيث أطلق المسلحون النار عليهم ونُهبت البضائع، لكن المهاجمين لم يتمكنوا من أخذ الدراجة النارية، وحتى هذه اللحظة، هوية منفذي الحادث الثاني غير معروفة".

وقال المحافظ، أن تم التعرف على مشتبه به في جريمة القتل الأولى، وأن تم إرسال فريق للتحقيق في من يقف وراء مقتل الشبان قائلاً: "تم التعرف على المشتبه به في الحادث الأول وهو الآن في المستشفى العسكري بجوبا والشرطة تراقبه في انتظار إجراءات المحكمة".

وردا على سؤال عما إذا كان لقوات المعارضة التي لم توقع على الاتفاقية يد في هذه الأحداث، قال المحافظ: "لا أستطيع أن أقول بالضبط ما إذا كانوا متمردين أم لا حتى أتلقى تقرير فريق التحقيق، وبعد ذلك سأكون في وضع يسمح لي بتوضيح ذلك، لان  رعاة الأبقار يتحركون هناك وأي حادث سيحدث، فمن المرجح أن يكونوا أول المشتبه بهم".

أوضح المحافظ، أن الوضع في منطقة لوبونوك، هادئ وأن عمليات القتل كانت حوادث متفرقة والطريق من جوبا المنطقة مفتوح.

وأبان واني، أن العديد من الأوامر التي يتم إصدارها في شكل تعليمات إلى رعاة الماشية بإخلاء المنطقة، لا يتم الاستجابة لها، مضيفاً  إن السلطات ستدخل في حوار مع رعاة الماشية حتى يغادروا المنطقة طواعياً.

وقال: "نحن منخرطون في الحديث مع رعاة الماشية والمجتمعات المحلية، وحاليا نقوم بتنفيذ قرار الرئيس، ونجعلهم يفهمون تأثير وجود الأبقار بين المزارعين، ونريدهم أن يعودوا طواعياً، ولن نجبرهم على الخروج لأن الحل الأفضل هو القبول".