إتهم محافظ مقاطعة الرنك شمال ولاية أعالى النيل بدولة جنوب السودان سلاح الجو السوداني بشن غارات جوية جديدة بالمقاطعة، وإعادة إغلاق الحدود المشتركة من قبل حكومة الخرطوم.
وأشار المسؤول المحلي أن الغارات لم تسبب في وقوع ضحايا لكن أسفرت عن مقتل خمسة رأس من الأغنام وحمار واحد.
وقال المحافظ استيفن شان أكول في تصريح لراديو تمازج ،الأحد، إن سلاح الطيران السوداني شن هجمات جوية جديدة بالرنك وذلك على مرحلتين في الساعة الثالثة ظهراً والأخرى في السابعة مساءً.
معلناً إلقاء ستة قذائف في المرة الأولى، لكنهم لم يتأكدوا من عدد القذائف التي القيت في الضربة الأخيرة،إلي جانب ذلك أكد المحافظ إغلاق الحدود نهائياً من قبل الحكومة السودانية.
لافتاً أن السلطات من جانب ولاية النيل الأبيض شددت تحرك شعبي البلدين في الحدود عبر منطقة جودة شمال الرنك.
وكان المتحدث بإسم القوات المسلحة السودانية ،العميد أحمد خليفة الشامي من جانبه قد كذّب، السبت، اتهامات دولة جنوب السودان، للخرطوم بقصف سلاح الجو السوداني لمناطق أعالي النيل الحدودية.
ووصف الشامي الإتهامات بالادعاءات التي لا تسندها أي حقائق على الأرض، ومحاولة للتغطية على فشل حكومة الجنوب في إدارة أزمتها الداخلية.
وجاء ذلك رداً على تصريحات المتحدث بإسم الجيش الشعبي في جنوب السودان ،لول رواي نهاية الأسبوع الماضي.
وقال العميد أحمد خليفة الشامي، إن ادعاءات جوبا محاولة للتغطية على فشل حكومة الجنوب في إدارة أزمتها الداخلية.
إتهام الجنوب بإعتقال شخصين
من ناحية أخرى ،قال رئيس حركة تحرير السودان_ الثورة الثانية ،أبو القاسم ، إن سلطات الأمن بجنوب السودان ،أعتقلت إثنين من قياداتها ،السبت،ورجح أن يكون سبب الإعتقال مشاركة الحركة في الحوار الوطني بالخرطوم.
وأوضح إمام في بيان ،إن سلطات الأمن بجنوب السودان،أعتقل عبد الله خليل وعبد الله أدم ،الذين مثلا الحركة في لجان الحوار الوطني،اضاف أمام : يبدو أن مشاركة الحركة في الحوار لم يرضي حكومة جوبا والممانعين من بقية الحركات.
ويُشار أن المذكوران عادا إلي جوبا مجدداً قبل أسبوعين أي بعد مشاركتهما في لجان الحوار الوطني بالخرطوم قبل أن تعلن الحركة عن إعتقالهما السبت.