محافظة مقاطعة مُندري تقول إن منزلها تعرض للهجوم من قبل قوات المعارضة

أفادت محافظة مقاطعة مُندري الشرقية في ولاية غرب الاستوائية، مارغريت فوزية إيمانويل، أن منزلها في منطقة كديبا في مندري تعرض لهجوم من قبل قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، ليلة يوم “الاثنين”.

يأتي هذا الحادث في أعقاب القرار الأخير للرئيس سلفا كير بإقالة الجنرال ألفريد فوتويو كارابا، حاكم ولاية غرب الاستوائية، العضو البارز في فصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار.

في تصريح لراديو تمازج أمس “الثلاثاء”، قالت مارغريت، إن المهاجمين نهبوا ممتلكاتها، بجانب الأسلحة والأموال وغيرها من أشياء ثمينة من منزلها، وذكرت أن المهاجمين حطموا أحد الأبواب، وسرقوا ما يقرب من 20 مليون جنيه.

وقالت: “لا أعرف من أعطى الأمر لهم، وليس لدينا إذاعة أو تلفزيون محلي؛ نحن نعتمد فقط على المكالمات الهاتفية للحصول على المعلومات”.

وأضافت أن الأفراد المسؤولين عن الهجوم والأمن في المنطقة هم جوليوس دوبوي وجاكسون أودها وبينسون بيدال وغوردون قاتلواك.

وأبانت مارغريت وهي عضو في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفا كير، أنه لم يصب أحد في الحادث. وقالت إن الهجوم قد يكون رد فعل على قرار إقالة حاكم الولاية الجنرال ألفريد فوتويو كارابا.

وتابعت “لهذا السبب جاءوا وهاجموا منزلي، واحتجزوا أربعة جنود”.

ودعت حكومة جنوب السودان إلى محاسبة المسؤولين. قائلة: “إذا كان هؤلاء الجنود من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، فلا ينبغي لهم أن يتصرفوا بهذه الطريقة، ويجب أن يواجهوا القانون”.

من جانبه أوضح حاكم غرب الاستوائية بالإنابة دانيال باداقبو، أن المحافظة مارغريت، لم تكن حاضرة في أثناء الهجوم، لكنه أكد وقوع الهجوم ونهب معدات حكومية والممتلكات الشخصية.

لم يتسن لراديو تمازج الوصول إلى قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بولاية غرب الاستوائية، للتعليق فورا.