مجموعة منشقة من الجنرال توماس سريلو توقع إتفاق مع الحكومة

وقعت مجموعة متمردة منشقة من فصيل جبهة الخلاص الوطني الجنرال بقيادة توماس سريلو، بولاية نهر ياي في جنوب السودان، اتفاقا للسلام مع الحكومة يوم الإثنين الماضي.

وقعت مجموعة متمردة منشقة من فصيل جبهة الخلاص الوطني الجنرال بقيادة توماس سريلو، بولاية نهر ياي في جنوب السودان، اتفاقا للسلام مع الحكومة يوم الإثنين الماضي.

وأطلقت المجموعة المنشقة من الجنرال توماس سريلو، على نفسها اسم قوات الإستوائية غير المتحالفة "ناف" تحت قيادة الجنرال موسى يانقا.

وتوصل الطرفان على الإتفاق بعد توسط الأسقف إلياس تعبان، أسقف الكنيسة الإنجيلية في يوغندا وجنوب السودان، ووقع من جانب الحكومة وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، بجانب الزعماء الدينين في المنطقة.

وفي حديثه لراديو تمازُج قال موسى يانقا، قائد المجموعة، أنهم قرروا الانضمام لاتفاق السلام، بموجب العفو الرئاسي من الرئيس سلفاكير، مبيناً انه وقع على الاتفاق ومعه 750 شخصاً من بينهم أطفال شاركوا في الحرب معهم على حسب تعبيره.

وأوضح موسى، أيضا أنه انشق من جبهة الخلاص الوطني بقيادة سريلو، بسبب فقدان الحركة للرؤية والسيطرة تحت قيادة الجنرال كيني لوبرون، قائد قوة جبهة الخلاص الوطني الإستوائية.

من جانبه أشاد وزير شؤون مجلس الوزراء في الحكومة الإنتقالية، مارتن إيليا لومورو، بقرار المجموعة للإنضمام لاتفاق السلام من أجل إنهاء الحرب ودعم اتفاق السلام في ولايتي ياي وجوبيك، موكداً إلتزام الحكومة بمتطلبات المجموعة الجديدة ، المنضم حديثاً وفقاً للإتفاق الذي وقع في مدينة ياي الإثنين الماضي.

وكشف لومورو، أن الإتفاق تم الموافقة عليه من قبل رئيس الجمهورية سلفاكير، وأن الحكومة مستعدة لتنفيذ هذه الإتفاقية، مناشداً حاملي السلاح في المنطقة للانضمام إلى اتفاق السلام.

واعرب الأسقف إلياس تعبان، عن تقديره للمجموعة لاتخاذهم قرار التوقيع على اتفاق سلام من أجل إنهاء معاناة الناس في ولايتي نهر ياي وجوبيك، مشيرا إلى أن الكنيسة وشركائها الضامنين للاتفاق يعملون من أجل ضمان تنفيذ بنود هذا الإتفاق.

وقال الحاكم بالانابة لولاية نهر ياي، يوستو بابا، إن التوقيع على الإتفاق الجديد مع مجموعة "ناف" سيجلب السلام و الإستقرار للولاية، وتابع" المواطنون يحتاجون للسلام في أي مكان، وأود أن إعلن هنا أن هذه المبادرة ستكون مملوكة لمواطني الولاية".