قالت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في جنوب السودان، مجموعة "إعلان كيت قوانق"، في بيان إنها تطالب بالتفاوض حول مناصب الحركة تضمن: "منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية" الذي يتقلدها رئيس الحركة رياك مشار.
وبدأت مفاوضات السلام، بين مجموعة إعلان "كيت قوانق"، مع وفد حكومي بقيادة توت قلواك، مستشار الشؤون الأمنية للرئيس سلفاكير، ورئيس آلية تنفيذ اتفاق السلام بالخرطوم الجمعة الماضي.
ووفقاً للخطاب الذي حصل تمازج على النسخة منه "الثلاثاء"، طالبت مجموعة "إعلان كيت قوانق" بقيادة سايمون قارويج دوول: بـ "العفو العام لجميع قادة إعلان كيت قوانق، وتوفير ضمانات لهم لـ حسن النواية لنجاح التفاوض".
وضمن مطالب المجموعة، سحب جميع القوات الموالية لنائب الاول لرئيس الجمهورية رياك مشار، من مناطق شمال ولاية أعالى النيل، لأنها تسببت في زعزع الأمن في تلك المناطق، وإصدار توجيهات لهذه القوات الموالية لمشار، للإلتزام باتفاق السلام المُنشط.
وبخصوص الترتيبات الامنية، قالت المجموعة انهم يطالبون بمشاركة قادة "إعلان كيت قوانق" في اللجنة الامنية المشتركة، ولجنة مراقبة وقف اطلاق النار، وجددت المجموعة التزامها باتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
وعن المشاركة في السلطة قالت المجموعة، إنا تطالب بجميع المناصب المخصصة للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ، بمن فيهم منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، والمستشارين، والوزراء القومية وأعضاء البرلمان.
وقالت المجموعة، إنها تطالب ايضاً، بالإسراع في تأسيس مفوضية الحقيقة والمصالحة والشفاء، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب والمتضررين، وأنها تطالب بتأسيس محكمة هجين لجنوب السودان.
وجاء في الخطاب: "أن عملية التفاوض بين مجموعة كيت قوانق وحكومة جنوب السودان، يجب أن يتم بوساطة من السودان، والايقاد، والترويكا، والاتحاد الإفريقي.
وقالت المجموعة: "نطالب الحكومة والترويكا والإتحاد الأفريقي ، للإعتراف بإعلان مجموعة "كيت قوانق"، و بـ "شرعية مطالبها".
ووقع على الخطاب بتاريخ 3 أكتوبر الجاري، الجنرال سايمون قارويج دول، الرئيس المؤقت للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة – اعلان كيت قوانق.
وأكد الجنرال جونسون اولونج، في تصريح لراديو تمازُج "الثلاثاء" صح جميع المطالب الواردة في الخطاب قائلاً: "الخطاب صحيح ويضمن جميع مطالب مجموعة كيت قوانق في التفاوض".
وفي أغسطس الماضي، أعلن جنرالات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة قارويج دوول، الجنرال جونسون أولونج، والجنرال مبور ضل، عزل رياك مشار من رئاسة الحركة، وتنصيب قارويج رئيساً مؤقتاً للحركة.
لكن الأحداث تطورت داخل الحركة، إلى مواجهات مسلحة بين القوات الموالية لرياك مشار، وقوات الموالية لإعلان كيت قوانق في مناطق شمال اعالى النيل.