تبنت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بالسودان ، حملة لمناهضة المحكمة الجنائية الدولية، وذلك على خلفية ما تم في قمة الاتحاد الأفريقي الخامسة والعشرين الأخيرة في جوهانسبيرج بجنوب أفريقيا وما صحبها من ملابسات فرار الرئيس السوداني.
وقال إبراهيم عبد الحليم رئيس المجموعة – خلال اجتماعها الدوري الذي عقد مساء اليوم السبت، بمقرها بالخرطوم – إن الاجتماع قرر تكوين لجنة لوضع تصور للاتصال والتحرك مع الجهات المعنية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وترتيب حملة إعلامية توضح للرأي العام ما جرى من ملابسات في القمة الأفريقية الأخيرة.
وأضاف عبد الحليم أنه سيتم إجراء لقاءات مع جهات الاختصاص الحكومية بغرض وضع خطة إستراتيجية تهدف إلى الخروج الجماعي للدول الإفريقية من المحكمة الجنائية ، وكذلك تعضيد وتقوية الصلات مع مجتمع جنوب إفريقيا عبر منظمات المجتمع المدني التي كان لها موقف إيجابي تجاه قضايا السودان المختلفة.