أعلنت مجموعة ال(11 ) المفرج في ديسمبر الماضي بجوبا اعتراضها على البروتوكول الموقع بواسطة رؤساء هيئة دول تنمية شرق افريقيا(الإيقاد) لحل الأزمة بدولة جنوب السودان،وانتقدت المجموعة في بيان ممهور بتوقيع رئيس محلس الوزراء السابق بدولة جنوب السودان السيد دينق الور تلقى راديو تمازج نسخة منه أمس تجاهل البروتكول للإجماع الذي توصل إليه أصحاب المصلحة الحقيقون بشأن تقاسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء خلال الفترة الإنتقالية،كما تضمن البيان إحتجاج المجموعة على منح الرئيس حق الإعتراض على الأشخاص المرشحين للمناصب،وقال البيان بإن ذلك يقوض مبدأ تقاسم السلطة وخيار المعارضة المستقل،و اعتبر البيان استبعاد زعيم متمردي دولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار من قيادة حكومة الوحدة الوطنية دون منحه حق خيار المشاركة من عدمه أمراً لا يساعد في تحقيق السلام،وسيتم تفسيره من قبل أنصار المعارضة بأنه هزيمة،إلي جانب ذلك إنتقد البيان عدم إستصحاب البرتوكول إجماع اصحاب المصلحة في مسعاهم لإنهاء النزاع في الجنوب،واتهم البيان قادة الإيقاد بالتغول على الوثيقة التي حوت مقترحاتهم .وذلك على حد تعبير البيان
وفي السياق إستعرض رئيس الوفد الحكومي بدولة جنوب السودان أمس البرتكوول المطروح لحل الأزمة بدولة جنوب السودان والذي وقع عليها من جانب جوبا الفريق سلفاكير ميارديت في البرلمان القومي بجوبا للنقاش،وقال رئيس لجنة الأعلام بالبرلمان والناطق الرسمي السيد موريس واني أن الإتفاقية نصت على تشكيل حكومة إنتقالية برئاسة كير وتاسيس منصب للمعارضة المسلحة(رئيس الوزراء)،مبيناً إعادة النظر في المجلسين التشريعي ومجلس الولايات ليشمل اعضاء من الأحزاب والمعارضة،إلي جانب ذلك تم تشكيل لجنة من المجلسينلتناقش الإتفاق ومن ثم تقدم تقرير للهيئة التشريعة المشتركة للتداول حولها قبل إنطلاقة الجولة القادمة من المفاوضات
بينما زعيم الأقلية في البرلمان السيد اونيوتي اديقو من جانبه عارض البروتوكول وبشدة ،واوضح أن الإيقاد عجزت في حل المشكلة لذلك تم التوقيع عليها من جانب واحد،واشار إلي أن البرتوكول طرح حل للقضايا السياسية فقط ،وإنتقد دمجها بإتفاق وقف إطلاق النار