رفضت مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة فاقان أموم في بيان لها، الخميس، التوقيع على اتفاقية تقاسم السلطة المقترحة من قبل الوساطة السودانية.
وأعلنت الخارجية السودانية بداية هذا الإسبوع أن الأطراف المتحاربة في جنوب السودان ستوقع على إتفاق تقاسم السلطة يوم 25 يوليو.
وقالت المجموعة في البيان الذي أطلع عليه راديو تمازج أنه هناك خلل في توزيع نسب تقاسم السلطة على جميع المستويات بجانب تمسك المقترح بـ 32 ولاية خلال الفترة الإنتقالية وتوسيع المجلس التشريعي.
وأوضحت المجموعة أنها ترفض فكرة الاستمرار بنظام 32 ولاية وإجراء إستفتاء في الفترة ما قبل الانتقالية على حسب المقترح الجديد.
وأعتبرت المجموعة خطوة إجراء الاستفتاء بشأن عدد الولايات بالخدعة، موضحة أن زيادة عدد الولايات من قبل الرئيس سلفاكير إنتهاكاً لإتفاق سلام جنوب السودان للعام 2015 ودستور جمهورية جنوب السودان.
وتابع البيان "نحن قادة الحركة الشعبية نعترف بأن هناك مساحات كبيرة تمت تغطيتها خلال عملية السلام التي تقودها الإيقاد في الخرطوم ونحن ملتزمون بالمشاركة البناءة في هذه العملية مع الوساطة ومع الأطراف الأخرى من أجل تحقيق سلام عادل ومستدام لشعب جنوب السودان".