أعلنت جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيريلو سواكا ، أنها لم توقع على الاتفاق بالأحرف الأولى يوم الخميس بسبب ما وصفته بعدم حسم القضايا العالقة في وثيقة الإتفاق.
ووقع كلا من زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وتحالف الجماعات المعارضة جنوب (سوا) ، الذي يتكون من تسع كيانات معارضة مسلحة وسلمية ، على إتفاق الخرطوم للسلام في جنوب السودان يوم الخميس بالخرطوم مع التحفظات في وقت الذي وقعت فيه الحكومة و والمعتقلين السياسيين السابقين على الإتفاق يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الناطق الرسمي بإسم جبهة الخلاص الوطني سوبا صمويل مناسي ، في تصريح لراديو تمازُج الجمعة ، أنهم لم يوقعوا على الإتفاق برغم من توقيع الرئيس المؤقت للتحالف على الإتفاقية نيابة عن (سوا) ، مبيناً أن الجبهة ليست جزءًا من الإتفاقية وأوضحوا موقفهم لقيادة التحالف والإيقاد.
وقال مناسي ، إن جولة محادثات الخرطوم حول مُلف الحكم لم تعالج الأسباب الجذرية للنزاع في جنوب السودان ، وأن الإتفاق في شكله الحالي لا يعتبر إلا وصفاً لمذيد من تجدد النزاع ، مشيراً إلى أن الجبهة ملتزامة بالمشاركة في مفاوضات تؤدي إلى تحقيق سلام شامل ومستدام في جنوب السودان.
وكانت الجبهة قد رفضت في وقت سابق التوقيع على إتفاق تقاسم السلطة بسبب عدم وضوح نص تطبيق النظام الفيدرالي في الفترة المُقبلة قبل أن تعود الى المحادثات مجدداً بعد توسط التحالف وفتح ملف نقاط الخلاف للنقاش مجدداً بين الحكومة والمعارضة.