اتفقت مجموعات المعارضة الجنوب سودانية المشاركة فى محادثات السلام الجارية في أديس أبابا على موقفاً موحداً، وقالت إن رئيس البلاد سلفا كير ميارديت "زعيم غير مناسب" لرئاسة الفترة الانتقالية.
وفي وثيقة وقعت عليها جماعات المعارضة في محادثات السلام، بإستثناء مجموعة المعتقلين السابقين "جي تن" حصل عليها راديو تمازج اليوم ، أشارت الجماعات إلى فشل كير في تنفيذ إتفاق السلام لعام 2015 ، مبينين أن الرئيس قد أقسم منذ البداية بأنه لن ينفذ الإتفاقية ولا يمكن أن يتم مكافأته لإلغاء إتفاق كان مسؤولاً منه.
وطالبت المعارضة بإطلاق سراح زعيم المتمردين ريك مشار لأنهم لا يعلمون أسباب احتجازه فى جنوب أفريقيا على حد الوثيقة. وقالت المجموعة "من أجل التوصل الى عملية سلام شاملة، نعتقد وبقوة انه يجب الافراج عنه للانضمام إلى هذه العملية".
ووصفت المجموعات المعارضة، القطاع الأمني بإنه قطاع قبلي و ينبغي أن يكون وطني ومهني ، ودعت إلى إعادة هيكلة الحكومة الانتقالية بطريقة تضمن التنفيذ السلس لإتفاق السلام.
وطالبت المعارضة بتجريد المدن والمراكز السكانية من السلاح تجنباً لتكرار أحداث تموز / يوليو 2016، وتحديد مناطق تجميع القوات خارج المناطق السكنية.
كما دعت أحزاب المعارضة في جنوب السودان إلى نشر قوات الحماية الإقليمية في المدن الرئيسية في جنوب السودان لحماية المدنيين والمنشآت الحيوية، إلى جانب تنفيذ توصيات تقرير لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن جنوب السودان في 2014.
هذا وطالبت المجموعات إلى إعادة هيكلة نظام الحكم وإقامة نظام فدرالي، بدءا بالفترة الانتقالية. وذات المجوعة بالقول. "حكومة جنوب السودان طرفاً في النزاع ولا ينبغي أن تكون وسيطاً وعضوا في الإيقاد وعندما تجتمع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لمناقشة المسائل المتعلقة بالنزاع يجب أن لا تكون دولة جنوب السودان جزء منه".