أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، قراراً بتعيين د.اريستيد نوسين (من جمهورية بنين) خبيراً مستقلاً لأوضاع حقوق الإنسان في السودان بدلاً من مشهود بادرين الخبير السابق الذي تقدم باستقالته
وقالت مندوب السودان بمقر الأمم المتحدة بجنيف السفيرة رحمة صالح العبيد، لوكالة السودان للأنباء، إن القرار صدر بموجب الجلسة التنظيمية للمجلس في إطار اجتماعات الفريق العامل المعني بآلية المراجعة الشاملة
وأضافت أن تعيين الخبير المستقل كان من المفترض أن يتم في خواتيم أعمال الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان، إلا أن السودان قد تصدى حينها إلى المرشح لهذا المنصب إدوارد توماس.
وأشار إلى أن السودان تمكن من إيقاف إجراءات التعيين نظراً لما للمذكور من آراء ومواقف سلبية تجاه السودان. وكان قد تم الإعلان عنه شخصاً غير مرغوب فيه بالسودان في العام 2006، ولهذا السبب لم يتم تعيينه خبيراً مستقلاً
وأوضحت السفيرة العبيد أن الخبير الجديد تعكس سيرته الذاتية أن خبراته تتماشى مع الولاية الخاصة بالسودان تحت البند العاشر، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من إحدى الجامعات الفرنسية، وله خبرات في إطار المصالحات والوساطة، كما له تجارب ثرة بدولة ساحل العاج التي عمل بها في مجال حقوق الإنسان والتعاون الفني
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعين خبيرا مستقلا لحقوق الانسان بالسودان
أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، قراراً بتعيين د.اريستيد نوسين (من جمهورية بنين) خبيراً مستقلاً لأوضاع حقوق الإنسان في السودان بدلاً من مشهود بادرين الخبير السابق الذي تقدم باستقالته وقالت مندوب السودان بمقر الأمم المتحدة بجنيف السفيرة رحمة صالح العبيد، لوكالة السودان للأنباء، إن القرار صدر بموجب الجلسة التنظيمية للمجلس في إطار اجتماعات الفريق العامل المعني بآلية المراجعة الشاملة وأضافت أن تعيين الخبير المستقل كان من المفترض أن يتم في خواتيم أعمال الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان، إلا أن السودان قد تصدى حينها إلى المرشح لهذا المنصب إدوارد توماس. وأشار إلى أن السودان تمكن من إيقاف إجراءات التعيين نظراً لما للمذكور من آراء ومواقف سلبية تجاه السودان. وكان قد تم الإعلان عنه شخصاً غير مرغوب فيه بالسودان في العام 2006، ولهذا السبب لم يتم تعيينه خبيراً مستقلاً وأوضحت السفيرة العبيد أن الخبير الجديد تعكس سيرته الذاتية أن خبراته تتماشى مع الولاية الخاصة بالسودان تحت البند العاشر، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من إحدى الجامعات الفرنسية، وله خبرات في إطار المصالحات والوساطة، كما له تجارب ثرة بدولة ساحل العاج التي عمل بها في مجال حقوق الإنسان والتعاون الفني