كشف المدافع الدولي عن حقوق الانسان صالح محمود ان المملكة المتحدة دفعت لمجلس الامن بمشروع قرار يقضى بوقف فوري للقتال في مدينة الفاشر وبإنهاء التصعيد وانسحاب كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم.
وقال محمود في تصريح لراديو تمازج إن المشروع سيناقش ظهر اليوم الخميس وانه يحتوى على مطالبات بالتوقف الفوري للانتهاكات على المدنيين وفك الحصار المضروب على المدنين من قبل الدعم السريع والجيش السوداني
واكد محمود ان مجلس الامن سبق ان تبني هذا المشروع حين طلب من طرفي الحرب بضرورة مراعاة القانون الدولي ومايتعلق بحماية المدنيين اثناء القتال الذي يجد ترحيبا
مشيرا إلى المجهودات المستمرة للايقاد والاتحاد الاوربي المبذولة من اجل وقف الانتهاكات والقتل العشوائي والجزافي للمدنين الفارين من الصراع المسلح ولفت محمود الى انعدام كل مقومات الحياة
ويرى ان هناك مسؤوليات تقع على عاتق المجتمع الدولي خاصة مجلس الامن لحماية المدنين
وطالب باتخاذ اجراءات عملية وملموسة باعجل ما يمكن وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة والشجب
ويطالب مشروع قرار مجلس الأمن جميع أطراف الصراع بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك السماح للمدنيين الراغبين في التنقل داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمنا بالقيام بذلك. كما يحث القرار الدول على الامتناع عن التدخل بما يؤجج الصراع وحالة عدم الاستقرار، وأن تدعم بدلًا من ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
ويحتاج مشروع القرار الى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية حق النقض.
وقطع ابوبكر ادم احد السكان في تصريح لراديو تمازج أن المواطنيين يمرون بأزمة إنسانية غير مسبوقة وسط الحصار المضروب من قبل الدعم السريع. واشار الى انعدام تام في مياه الشرب والغذاء والدواء وغلاء طاحن في الاسعار فضلا عن انقطاع شباكات الاتصال.
ولفت ادم الى ان عدد القتلى يتزايد يوميا بسبب الدانات التي تسببت أمس الاول في مقتل 30مواطنا دفعة واحدة.