من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي، مشروع مراجعة تفويض قوات حفظ السلام الموجودة بجنوب السودان – أونميس- تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية كما تضمن المقترح إرسال 4 ألف من القوات الأممية لتولي حماية جوبا، بجانب إشتماله على ملحق بخصوص فرض حظر السلاح على جنوب السودان، الأمر الذي رفضته حكومة جوبا جملة و تفصيلاً.
من جانبها قالت الحركة الشعبية في المعارضة إن أولويتها تتمثل في وصول قوات الحماية الإقليمية بجوبا من أجل تنفيذ إتفاق السلام.
و قال القيادي بالحركة الشعبية المعارضة، أقوك ماكور، لراديو تمازج،إن الحركة الشعبية في المعارضة تركز على إنقاذ السلام من خلال إحضار القوات الإقليمية لتولي حماية النائب الاول لرئيس جنوب السودان المقال، دكتور رياك مشار.
و إعتبر ماكور دعوات قيادة المعتقلين السابقين بضرورة التدخل الدولي، رأي تبرر له قيادة المعتقلين السابقين بينما موقف الحركة الشعبية في المعارضة لا يزال هو ضرورة إنقاذ السلام.
و في ذات السياق، قال المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم بجنوب السودان، إموند ياكاني، إن إجتماع مجلس الأمن اليوم لمناقشة أوضاع جنوب السودان يعتبر خطوة مهمة في إعادة الاستقرار لجنوب السودان.
وشدد ياكاني على ضرورة إستعجال إرسال القوات الإقليمية لتبني حماية المواطنين في جوبا، معرباً عن عدم أهمية تعداد هذه القوات بقدر أهمية الدور الذي يجب ان توفره من حماية.
و حول المقترح الأمريكي بإرسال 4 ألف من القوات الأممية إلى جوبا، قال إدموند ياكاني إن اي نشاط يرجع الإستقرار في جوبا السودان فهو مرحب به.
و كانت حكومة جنوب السودان قد أعلنت، الأربعاء، رفضها القاطع للمقترح الأمريكي حول جنوب السودان و إعتبرته مدخلاً لتغيير الحكومة في جوبا.
كما أعلنت عن ورشة يتم إنعقادها في الثلاثين من الشهر الجاري لمناقشة حجم و تفويض القوات الاقليمية التي من المفترض ان تتولى حماية رياك مشار و مفوضية المراقبة و التقييم لسلام جنوب السودان.