اعتبر مجلس الامن الدولي الوضع في السودان مهددا للسلم والامن الدوليين ، وقرر تمديد ولاية بعثة حفظ السلام الدولية في دارفور ” يوناميد” لعام اخر لتنتهي في يوليو ٢٠١٦ بالرغم من اعتراضات الحكومة السودانية
ووصف المجلس خلال بيان له تقدمت به المملكة المتحدة الوضع الأمني بدا رفور بالمتدهور في ظل استمرار القتال بين القوات الحكومية والمتمردين فضلا عن النزاع القبلي الامر الذي ادى الى تشريد مئات الالاف من الأشخاص من منازلهم هذا العام. ودعا مجلس الامن اليوناميد الى التحقيق في استخدام القوات الحكومية لأسلحة عنقودية في بعض مناطق دارفور. كما دعاها الى حصر مواردها وقواتها في حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية للمتضررين وعدم القيام باي أدوار اخرى