مجلس الأمن والسلم الافريقي يطالب طرفي النزاع في المنطقتيين بالوصول إلي حل في ابريل القادم

طالب مجلس السلم والامن الافريقي، الآلية الافريقية بقيادة تامبو مبيكي مواصلة حث طرفي الصراع في منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان، الحكومة السودانية والحركة الشعبية- شمال، للتوصل لحل بشأن الوضع في المنطقتين في الثلاثين من ابريل القادم.وابدى المجلس قلقه من الأزمة الإنسانية الحادة في المنطقتين، والذي يسبب خسائر في الأرواح في صفوف المدنيين الأبرياء، وجدد دعوته للأطراف لتسهيل توفير المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين من الحرب فوراً دون أي عوائق، وفقاً لروح الإتفاق الثلاثي، على النحو الذي إقترحته الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي في سياق وقف الأعمال العدائية.ورفض المجلس الحلول العسكرية بالمنطقتين، وقال بيان له صدر العاشر من مارس الجاري، تلقى راديو تمازج نسخة منه ، ان المجلس يكرر قناعته الراسخة بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في المنطقتين، وأنه لا يوجد بديل للأطراف سوى الإنخراط في المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.وأكد البيان على الحاجة الملحة لوقف الحرب وإعطاء فرصة للحوار لحل المشاكل السودانية من جزورها العميقة؛ ورحب المجلس بمشروع الإتفاق المقترح من الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي  بتاريخ 18 فبراير 2014، والذي تعتبره بمثابة الإطار المناسب ليكون أساساً للتفاوض لحل الصراع سلمياً في المنطقتين

طالب مجلس السلم والامن الافريقي، الآلية الافريقية بقيادة تامبو مبيكي مواصلة حث طرفي الصراع في منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان، الحكومة السودانية والحركة الشعبية- شمال، للتوصل لحل بشأن الوضع في المنطقتين في الثلاثين من ابريل القادم.

وابدى المجلس قلقه من الأزمة الإنسانية الحادة في المنطقتين، والذي يسبب خسائر في الأرواح في صفوف المدنيين الأبرياء، وجدد دعوته للأطراف لتسهيل توفير المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين من الحرب فوراً دون أي عوائق، وفقاً لروح الإتفاق الثلاثي، على النحو الذي إقترحته الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي في سياق وقف الأعمال العدائية.ورفض المجلس الحلول العسكرية بالمنطقتين، وقال بيان له صدر العاشر من مارس الجاري، تلقى راديو تمازج نسخة منه ، ان المجلس يكرر قناعته الراسخة بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في المنطقتين، وأنه لا يوجد بديل للأطراف سوى الإنخراط في المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

وأكد البيان على الحاجة الملحة لوقف الحرب وإعطاء فرصة للحوار لحل المشاكل السودانية من جزورها العميقة؛ ورحب المجلس بمشروع الإتفاق المقترح من الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي  بتاريخ 18 فبراير 2014، والذي تعتبره بمثابة الإطار المناسب ليكون أساساً للتفاوض لحل الصراع سلمياً في المنطقتين