من المنتظر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار أمريكي لفرض حظراً على تصدير السلاح إلي جنوب السودان وعقوبات على بعض القادة بدواعي إتهامهم بتعجيج الصراع في البلاد.
وترى واشنطون أن من الضروري فرض حظر السلاح لتجفيف موارد السلاح المستخدمة في هذا النزاع المستمر لأكثر من ثلاثة أعوام.ويحظى مشروع القرار الأمريكي بتأييد فرنسا وبريطانيا.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكفورت هذا حتماً ما يجب فعله للحد من عدد الأسلحة التي تدخل إلى هذا البلد الغارق أصلا بالأسلحة، مؤكداً وجود مؤشرات على احتمال الانزلاق إلى إبادة.
وتبدت خيبة الأمل الأمريكية إزاء معارضة طوكيو لفرض حظر وعقوبات موجهة أخرى الإثنين الماضي، عندما تساءلت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية سمانثا باور علناً عن تردد اليابان التي نشرت الشهر الماضي قوات ضمن مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة اشترطوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن “اليابان عبرت في مناقشات خاصة عن استيائها ووصفت تصريحات باور بأنها غير مفيدة وغير بناء.
وفي منحى آخر، وصل إلي جوبا أمس الخميس ،رئيس دولة يوغندا يوري موسفيني في زيارة غير معلنة إلتقى خلالها رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الوقت الذي لم تصدر الحكومة أي تعليق رسمي عن أسباب الزيارة.