مجلس الأمن الدولي يدين أحداث “كولوم” في منطقة أبيي المتنازع عليها

أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس ، الهجوم الأخير من قبل مسلحي قبائل المسيرية على مواطنين أبرياء في منطقة كولوم في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس ، الهجوم الأخير من قبل مسلحي قبائل المسيرية على مواطنين أبرياء في منطقة كولوم في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وقتل ما يقرب من ثلاثين مدنياً ، بينهم أطفال في هجوم مسلح على المدنيين في منطقة "كولوم" في أبيي نفذه مسلحون من قبائل المسيرية الرعوية في المنطقة بجانب حرق أكثر من عشرين منزلاً.

وأعرب مجلس الأمن الدولي ، في بيان تحصل تمازج على نسخة منه ، عن خالص تعازيهم  وتعاطفهم مع أسر ضحايا منطقة كولوم.

وقال مجلس الأمن ، أنه يرحب بالتقارير الأولية التي تفيد بأن جنوب السودان والسودان، التزما بإزالة التوترات والتحقيق في أعمال العنف، فيما دعا البيان الأطراف إلى التنسيق في التحقيق دون إبطاء في مساعدة القوة الأمنية المؤقتة في المنطقة مع ضرورة محاسبة الجناة.

وعبر المجلس عن خيبة أمله من حكومتي جوبا والخرطوم ، لعرقلة التنفيذ الكامل تفويض القوة الأمنية المؤقتة ، فيما يتعلق بنشر الشرطة ونائب مدني لرئيس البعثة. وناشد المجلس، حكومتي البلدين تقديم الدعم اللازم للقوة الأمنية المؤقتة في أبيي.

من جانبه كشف رئيس إدارية أبيي، كوال الور ، عن استعادة ستة أطفال من ضمن 15 طفل تم اختطافهم من قبل مسلحي قبائل المسيرية من منطقة "كولوم" ، في الثاني والعشرين من يناير الماضي.

وأوضح الور ، أن سلاطين قبائل دينكا نقوك ، تسلموا الأطفال الستة من يد سلاطين قبائل المسيرية يوم الثلاثاء هذا الإسبوع ، بحضور منظمة "أنقذوا الأطفال" وأفراد القوى المؤقتة في أبيي.

وأبان الور، أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 14 سنة ، مشيرا إلى أن 9 أطفال لا يزالون رهن الإختطاف، مشيداً بجهود سلاطين قبائل المسيرية لإسعاد الأطفال بعد اختطافهم من قبل المسلحين.