مجتمع مادي بشرق الاستوائية يشترطون توفر الامن لعودتهم للديار

اشترط اعيان مجتمع “مادي” بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان توفير الامن لضمان عودتهم الى الديار من معسكرات اللجوء بدول الجوار.

اشترط اعيان مجتمع "مادي" بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان توفير الامن لضمان عودتهم الى الديار من معسكرات اللجوء بدول الجوار. 

وكان حاكم ولاية شرق الاستوائية هذا الأسبوع قد ناشد مجتمع  "مادي" بمنطقة نيمولي الحدودية بالعودة الى ديارهم من أجل المساهمة في اعادة بناء البلاد .

و دعا جوفري مادا توم، رئيس مجتمع مادي بحي "ملكية" بنيمولي  في تصريح لراديو تمازج لنقل الجيش من منازل  المدنيين للسماح للناس بالقيام بأنشطتهم العادية دون خوف و تابع " كانت هناك ثكنة "بوروا" العسكرية التي  تم ترميمها لهم، واسوأ شىء هو انهم يتحركون بالبنادق هنا طوال اليوم، وهو ما يخيف المدنيين بجانب استيلائهم على ممتلكات المدنيين هنا بالقوة بما فى ذلك الاراضى."

و أضاف مادا "الجنود لا يحترمون القانون في حالة اعتقال أحد أبنائهم بسبب جرائم يذهبون بالبنادق إلى الشرطة لأخذ إنبهم، وهذا يثير الرعب وسط المواطنين."

من جانبه قال تاكو شارلس، لاجئ من مجتمع "مادي" بمخيم باقيرنيا بدولة أوغندا، انه من الصعب العودة الى الديار، و مضي بالقول "من أكبر التحديات هي عدم وجود المنازل، و وجود المواشي بكثرة وهذا الامر سيصعب من مهمة البقاء هناك لممارسة الزراعة، حتى لو كنت تزرع ولكن سيتم تدميرها". 

و في ذات الصعيد اكد فيليكس ماكموي، رئيس منطقة باقيري صعوبة العودة الطوعية مع الوضع الاقتصادي الحالي، و عدم وجود مساكن، معربا عن خشيته من تكرار التجارب السابقة في حال وجود الجيش.  

"أنت تعرف أن العودة الطوعية أمر صعب للغاية، إذا لم يكن لديك المال لا يمكنك استئجار سيارة لإحضارك مع العائلة، و المنازل هنا ازمة حقيقية لقد تحدثت لمسئولين وقلت لهم إن شعبي يشكون من عدم إمكانية عودتهم إلى منازلهم، خوفاً من العسكر الذين لا يزالون يسكنون في منازلهم.