طالبت رابطة مجتمع دوك داخل مخيم الأمم المتحدة بجوبا، أبنائها الذين يعملون في حكومة الرئيس سلفا كير بترك مناصبهم والإنضمام إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار،أو ترك السياسة.
وقال المجتمع الذي ينحدر منه مشار، في رسالة مفتوحة،إنه لايجب أن يعمل أبنائه في الحكومة التي ارتكبت جرائم لا تنسى مثل إخصاء الأولاد واغتصاب الفتيات وإختناق الرجال في حاويات بمنطقة ليير في عام 2015.
وفي صعيد آخر، رفض بعض السياسيين الذين ينحدرون من مجتمع دوك، الإنضمام إلى رياك مشار ويفضلون حكومة سلفا كير.
وفي مناسبة أقيمت الشهر الماضي بجوبا، دعا مكواج تينج يوك، وهو من قيادات ليير، ووزير الشباب الأسبق، المواطنين إلى عدم تمكين رياك مشار.وطالب المجتمع بإلتزام الهدوء وأنه سيرى كيف ستنتهي اللعبة السياسية.