أعرب قيادات من مجتمع ولاية شرق النيل بجنوب السودان عن إستيائهم من قرار تبعية ولايتهم الجديدة للمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار وفقاً لإتفاق السلام.
ورفضوا بشدة تسليم الولاية للمعارضة وذلك في بيان تلقى راديو تمازج منه الأحد،وأوضح البيان أنهم يرفضون تسليم الولاية للمعارضة.
وقالوا أن أبناء المنطقة المتواجدين في المعارضة المسلحة يمثلون أنفسهم،وتابعوا حسب البيان : “لا نسمح بتواجد قوات المعارضة في أراضينا ولا نقبل أن نعطيهم أي مساحة في حدود ولاية شرق النيل”.
وأكد القادة تمسكهم ودعمهم لقرار إنشاء الولايات في جنوب السودان.
هذا ورفض البيان أيضاً مطالب المعارضة بتبعية ملكال لمملكة شلو(شلك)،وزعم القيادات حسب بيانهم أنهم مفوضون من قبل مجتمعات الولاية في كل من الرنك والمابان وكوما وملوط وباليت واكوكا وفيجي.
وطالبوا الحكومة برسم حدود الولاية في أقرب وقتممكن خوفًا من وقوع إحتكاكات. وقال البيان أن حل قضية مدينة ملكال المتنازع عليها بين قبيلتي الدينكا والشلك يجب أن يكون عبر دستور جنوب السودان.
وأشار البيان إلي أن قانون الحكم المحلي للعام (1949_ 1951) قسم أعالى النيل إلي تسعة وحدات حتى إستقلال السودان في العام 1956.
في العام الماضي، أصدر الرئيس سلفاكير أمراً بتقسيم جنوب السودان إلى 28 ولاية على أسس عرقية إلى حد كبير.