مجتمع بور يطالب بالتحقيق بعد مقتل 41 راعياً في مقوي

طالب مجتمع بور في جوبا يوم “الاثنين”، بالتحقيق في مقتل 41 راعيا في معسكرات الماشية في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية.

في 31 يناير، هاجم شباب مسلحون مشتبه بهم من بيبور وشرق الاستوائية معسكرا للماشية في قرية نيولو على تقاطع منطقة أرو، أسفر عن مقتل 41 راعيا وإصابة 65 آخرين.

في مؤتمر صحفي يوم “الاثنين”، دعا رئيس مجتمع بور، أنقوك غوردون كوال، الحكومة إلى التحقيق ومحاكمة مرتكبي الفوضى.

وقال “ندين بشدة هذه الجرائم الشنيعة بأقوى العبارات الممكنة، وفقدان الأرواح البريئة مأساة يجب أن تهز ضمير كل جنوب سوداني، وندعو حكومة جنوب السودان إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في هذا الحادث”.

وأضاف “يجب تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة بسرعة، حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الوحشية مجددا”.

ودعا الشباب من جونقلي إلى الامتناع من المزيد من العنف الانتقامي. قائلا: “نحث شعبنا على الهدوء والامتناع من العنف الانتقامي، إن المزيد من إراقة الدماء لن يؤدي إلا إلى تعميق جراحنا وإعاقة طريقنا إلى السلام، وبدلاً من ذلك، ندعو الوكالات الإنسانية الوطنية والدولية إلى التدخل السريع ومساعدة الجرحى وأصحاب الماشية المنهوبة والأسر الحزينة”.

من جانبه قال فول بنجامين أولوم، محافظ مقاطعة مقوي، إن هوية المهاجمين لا تزال مجهولة حيث منع الرعاة القوات المرسلة للتحقيق في الأمر من الوصول.

ودعا الحكومة الوطنية إلى نشر قوات إضافية من قوات دفاع شعب جنوب السودان لتعزيز القانون والنظام في المقاطعة.

من جانبه ناشد سلطات مقاطعة بور بولاية جونقلي على ضرورة تقديم الدعم الإنساني لآلاف الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى وجوعى بعد أن تعرضت معسكرات الماشية الخاصة بهم في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية لهجوم من قبل مهاجمين مسلحين يوم الجمعة.

وقال المدير التنفيذي لمقاطعة بور، مجاك دينق، إن الآلاف من أفراد مجتمع دينكا بور أصبحوا في معاناة بعد تدمير سبل عيشهم.