طالب قيادات مجتمعات المحلية بولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان ، الحكومة الانتقالية بدعم مبادرة سلام محلية ، الذي أطلقه المجتمعات لحل النزاعات العشائرية المستمرة منذ شهر أكتوبر الماضي.
جاء هذا لدى لقاء قيادات مجتمعية ولجنة السلام المحلي بشرق الاستوائية بالنائب الأول لرئيس الجمهورية جيمس واني إيقا ، في العاصمة جوبا الأسبوع الماضي.
وقال فيتالي أبوري اوميلوك ، ملك مجتمع "هوجانق" بشرق الإستوائية ، أنهم طلبوا من نائب الرئيس واني إيقا ، دعم مبادرة السلام الذي أطلقه مجتمعي "هافورري ، وهيالا" بشرق الاستوائية ، وذلك بتسهيل أنشطة السلام من قبل الحكومة.
وتابع: "أجريت حواراً مع جيمس واني ، وطلبنا منه دعم الحكومة لمبادرة السلام بهدف تنفيذ هذه المبادرة المجتمعية لتحقيق السلام".
وأوضح فيتالي ، أنهم كالقيادات المجتمعية في شرق الإستوائية ، يفتقرون إلى وسائل النقل من اجل الوصول الى جميع المناطق للحديث عن المبادرة ، وأن ما يطلبون من الحكومة هو توفير وسائل النقل لنجاح المبادرة.
من جانبه حث نائب رئيس جمهورية جنوب السودان جيمس واني إيقا ، المجتمعات المحلية في ولاية شرق الإستوائية بوقف القتال العشائري المستمرة ، فيما بينهم في المنطقة.
وقال جيمس واني إيقا ، في حديثه خلال اللقاء ، أن النزاعات العشائرية في المنطقة لها تأثير مباشر على المشروعات التنموية ، وأن تحقيق السلام بين المجتمعات المحلية أمر ضروري في شرق الإستوائية.
وطالب إيقا ، القيادات المجتمعية بالعمل على وقف عمليات القتل واستهداف عمال الشركات والمنظمات غير الحكومية ، حتى يتسنى لتلك المنظمات توصيل المساعدات العاجلة لهم.
وشهدت شرق الإستوائية نزاعات عشائرية بين المجتمعات المجتمعات المحلية ، رحت ضحيتها عشرات القتلى والجرحى منذ شهر أكتوبر الماضي.
وفي أغسطس هذا العام ، اتفق مجتمعي "هيالا وهافروري" في مؤتمر السلام ، بمعاقبة أي قرية تتسبب في أعمال العنف.