إتفقت مجتمعات ولاية جونقلي الكبرى ، علي تسوية خلافاتهم بالطرق السلمية عقب الهجوم الذي أدى إلى وفاة العديد من المواطنين في مقاطعتي أيود ودوك.
وفي منتصف يوليو ، قُتل ما لا يقل عن(9) أشخاص ، من بينهم تجار ماشية ، ونُهب أكثر من (70) رأساً من الماشية في هجوم مسلح على مقاطعتي دوك باديت ودوك فقاك، مما أثار التوتر بين المجتمعات المجاورة.
وقال حاكم ولاية جونقلي فليب أقوير في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء، إن مجتمعي النوير والدينكا اتفقتا على حل خلافاتهما بسلام بعد زيارة وفد رفيع المستوى للمنطقة.
وتابع أقوير "بعد الحادثة التي وقعت في 13 يوليو ، توجهت أنا ، وحاكم فانجاك جون كوانق وحاكم بيه موسى مجوك إلى دوك وأيود ، ونتيجة لإجتماعاتنا مع رؤساء المجتمعات المحلية الثلاثة في فانجاك و جونقلي و بيه ، تم إسترجاع (35) من أصل (74) رأسا من الماشية التي نُهبت من التجار في دوك فقاك".
وأشار حاكم ولاية جونقلي إلى أن السلاطين أكدوا لهم أنهم سيعملون على تعزيز التعايش السلمي مع المجتمعات المجاورة ، وطالبوا بتعويضات الدم وإسترجاع بقية الماشية.وبين أقوير أنهم لا يزالون يبحثون عن الجناة المتورطين في الهجوم الشهور.