حمل نائب وزير الدفاع السابق لجنوب السودان مجاك دي أقوت ، إدراة الرئيس سلفاكير ميارديت مسؤولية فشل الجولة الثانية من مفاوضات السلام في اديس ابابا يوم الجمعة.
وفى مقابلة مع راديو تمازج يوم الأحد إنتقد مجاك مواقف حكومة جنوب السودان فى محادثات السلام فى اديس ابابا ، قائلا أن الحكومة خلقت عقبات لعرقلة العملية السلمية مبيناً أن الفريق الحكومي لم يكن مرناً و مواقفه متطرفة للغاية. وفي ذات الوقت اتهم بعض من جماعات المعارضة المسلحة بالفشل ايضاً في محادثات السلام موضحا أنها لم تكن مرنة هى الاخرى.
واشار مجاك الى ان مجموعته قدمت مقترحاً بانه يتعين على رئيس البلاد سلفاكير ونائبه السابق ريك مشار الخروج من سياسة جنوب السودان، مبيناً ان هذا هو السبيل الوحيد لإستعادة السلام الدائم فى البلاد.وأضاف "بوصفنا أعضاء في الحركة الشعبية قدمنا موقفاً واضحاً بأن جنوب السودان عالق ولايستطيع المضي قدماً بسبب الصراع بين الرجلين سلفاكير ورياك مشار لذلك اقترحنا أن يخرجا من المعادلة سلمياً".
وقال السياسي "كير يقود جنوب السودان منذ (14) إلي (15) عاماً ولا نتوقع أن يقود البلد بطريقة أفضل في السنوات الثلاث القادمة و يمكن أن يختار كير أحد مواليه لقيادة الفترة الانتقالية نحن لا نقترح ان نكون خلفاء" . مضيفاً إن المعارضة قررت توحيد موقفها في محادثات السلام لإنقاذ البلاد وشعبها من سوء إدارة الحكم للحكومة الحالية.
وتابع "كقادة نحن بحاجة إلى وضع مصلحة الشعب أولا ونحن من جانبنا مستعدون لتوقيع اتفاق سلام ولا نتردد في التوقيع على إعلان المبادئ والاتفاق المتعلق بوقف الأعمال القتالية وهذا هو السبب الذي يجعلنا نحافظ على وزرائنا في جوبا وفقاً لإتفاق السلام لعام 2015 نقوم بذلك لتشجيع السلام والاستقرار فى البلاد ".