وقعت المعارضة المسلحة بقيادة مشار ومجموعة المعتقلين السابقين وأصحاب المصلحة بينهم المجتمع المدني ورجالات الدين وأخرين على وثيقة سلام جنوب السودان المقدمة الأثنين قبل ساعات من إنتهاء مهلة حددها المجتمع الدولي لطرفي النزاع لتحقيق السلام.وقال نائب وزير الدفاع بجنوب السودان وعضو مجموعة المعتقلين السابقين ،مجاك أكود ،لراديو تمازج من مقر المباحثات أن الوثيقة وقع عليها من جانب المعارضة المسلحة نائب الرئيس السابق رياك مشار ومن جانب المعتقلين السابقين باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية ،هذا إلي جانب أصحاب المصلحة بينهم رجالات الدين والمجتمع المدني وعدد من الشخصيات الوطنية بدولة جنوب السودان ،مشيراً إلي أن الحكومة لم توقع على الوثيقة لكن هنالك إجماع وطني كبير من قبل الأطراف ماعدا الحكومة
وفي الأثناء قال أحد الوسطاء في عملية السلام في جنوب السودان، إن الرئيس، سلفا كير، لم يوقع على اتفاق السلام الذي اقترحه زعماء في المنطقة، اليوم الاثنين. وقال إنه بحاجة لمزيد من الوقت. وأضاف وسيط الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا سيوم مسفين أن جانب كير طلب مهلة أسبوعين قبل التوقيع على اتفاق السلام الذي قبله المتمردون في جنوب السودان. حسب رويتر.وتابع سيوم “خلال الأيام الخمسة عشر المقبلة ستعود الحكومة إلى أديس أبابا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق السلام
بينما دكتور لوكا بيونق مدير مركز دراسات السلام بجامعة جوبا،من جانبه ، حذر الحكومة بدولة جنوب السودان من الحل العسكري وأعرب لوكا في حوار مع راديو تمازج، عن أمله بأن تتراجع الحكومة وترضي بتوقيع إتفاق سلام مع المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،مشيداً بوثيقة الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق أفريقيا والوسطاء الدوليون