قال مبعوث الإيقاد الخاص لجنوب السودان السفير إسماعيل وايس، أن تكوين الحكومة الانتقالية في شهر مايو المقبل وفقا لإتفاق السلام المنشط، يواجه العديد من التحديات مع إقتراب نهاية الفترة ما قبل الانتقالية.
وينص اتفاق تسوية النزاع المنشط الذي وقع في سبتمبر عام 2018، على تكوين حكومة انتقالية مدتها 36 شهراً في 12 مايو المقبل بعد إنتهاء الفترة ما قبل الإنتقالية وهي 8 أشهر.
وأوضح وايس في حديثه أثناء اجتماع لجنة الحدود المستقلة بجوبا يوم الإثنين، أن تنفيذ إتفاق السلام المنشط في مرحلة حرجة وتواجه العديد من التحديات ، وأن من بين التحديات ، عدم إنجاز لجنة تحديد عدد الولايات عملها، بجانب تحديات في بند الترتيبات الأمنية، مع إقتراب نهاية الفترة ما قبل الإنتقالية في مايو المقبل.
وتابع " لكن الواضح حسب النصوص هو ان الذي ياتي اولاً مقبول سواء كان تكوين الحكومة الإنتقالية أو تدريب القوات".
لكن مبعوث الإيغاد أرجع القرار النهائي في تكوين الحكومة الانتقالية في شهر 12 مايو للأطراف الموقعة على اتفاق السلام ، وذاد "القرار متروك لجميع الأطراف وإيغاد ستعمل على حسب رأي الأطراف".
و بشأن الجماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام، قال وأيس ، إن الإيقاد في مباحثات مستمرة مع هذه الجماعات للإنضمام لمسيرة السلام، وأضاف " لقد عقدنا إجتماعاً مع الجنرال توماس سريلو والحنرال فول ملونق أوان، وهناك أمل من أحدى الجماعات ونعمل على عقد المزيد من الاجتماعات".
وأشاد وايس بالجهود الاقليمية والدولية والمحلية من رجالات الدين ومنظمات المجتمع المدني، لإقناع المجموعات الرافضة للانضمام الى العملية السلمية في جنوب السودان.
وتشكو الحكومة والجماعات المعارضة الموقعة على إتفاق السلام من تحديات تواجه عملية تنفيذ الاتفاقية بسبب غياب التمويل.