مبادرة من رجالات الدين المسيحي للتوسط بين الحكومة والمعارضة غربي جنوب السودان

  أعلن عدد من ممثلي الطوائف المسيحية بغرب بحر الغزال، الأربعاء، عن مبادرة للتوسط بين الحكومة وحاملي السلاح بولاية واو الجديدة غربي جنوب السودان.

 

أعلن عدد من ممثلي الطوائف المسيحية بغرب بحر الغزال، الأربعاء، عن مبادرة للتوسط بين الحكومة وحاملي السلاح بولاية واو الجديدة غربي جنوب السودان.

وأوضح جون فابيانو مطران الكنيسة الخمسينية، في تصريح صحفي عقب إجتماع ضم ممثلي الطوائف الكنسية والحكومة بقصر الضيافة بمدينة واو صباح الاربعاء، أن ممثلي الطوائف قدموا تسعة مقترحات طالبوا فيها الحكومة بالإسراع في تلطيف الأجوائ لإجراء عملية مصالحة وذلك بفتح المعابر والسماح لهم بالإتصال بحاملي السلاح، هذا إلي جانب قيام ندوات لإعادة بناء الثقة بين الشعب والجيش وذلك من خلال إعتذار من قبل الجيش، هذا وأعلن فابيانو قبول الحكومة للمقترح المقدم من الطوائف الكنسية.

يذكر أن ولاية غرب بحر الغزال شهدت توترات أمنية قرابة الثلاثة الأربعة أعوام بسبب الصراعات بين الحكومة وحاملي السلاح الذين أعلنوا ولائهم للمعارضة المسلحة بجنوب السودان.

 

مطالب كنسية بالضغط على جوبا للسماح بتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب

و في منحى منفصل، كشف الأمين العام لمجلس الكنائس بالسودان وجنوب السودان، جيمس أويت ناتاسيو،  بأنهم طالبوا وفد المجتمع الدولي الذي زار جوبا مؤخراً، بالضغط على حكومة كير بالسماح للمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب في جنوب السودان.

وقال ناتاسيو، في حوار مع راديو تمازج، أنهم طالبوا وفد المجتمع الدولي الذي زار جوبا مؤخراً، بالضغط على الحكومة بقيادة كير للسماح للمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات وبدون شروط، مضيفاً أن المتأثرين بالحرب في جنوب السودان يحتاجون لمساعدات لكن هنالك قيود مفروضة على المنظمات، هذا إلي جانب إنعدام الأمن في بعض المناطق، وذلك ما يحتاج تقديم تسهيلات من قبل الحكومة في جنوب السودان.

إلي جانب ذلك أكد بأن مجلس الكنائس لم يرفض نشرة القوات الأقليمة إذا كانت بغرض حماية المواطنين لكن بتفويض واضح وبالمشاورة مع الحكومة في جوبا.  

وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد وافق علانية على قوة الحماية – التي أجازها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي – بعد لقاء مع مبعوثي المجلس بقيادة السفيرة الأمريكية سمانثا باور، الأحد الماضي، في جوبا، بيد أن بياناً مشتركاً بعد الاجتماع، أشار إلى أن تفاصيل نشر القوات لم تحدد بعد.