دشنت مبادرة شباب الخير بمدينة القضارف ، مشروع إطعام وإيواء عدد من النازحين الفارين من القتال في مدينة سنجة إلى مدينة القضارف.
وكانت تقارير حكومية بولاية القضارف قد أكدت وصول أكثر 135 ألف نازح من ولاية سنار التي تشهد اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في عدد من مناطقها.
وقال الناشط محمد عمر، من مبادرة شباب الخير، أن الفكرة انطلقت أثناء وصول أول عربة تقل نازحين من ولاية سنجة.
وأضاف “لاحظنا منذ اليوم الثاني لأحداث مدينة سنجة وصول حافلة تقل عدداً من النازحين ومعهم أطفال وكان يبدو عليهم الانهاك والحيرة”.
وأبان أن الشباب بالمنطقة سارعوا لتقديم الوجبات الجاهزة لهؤلاء النازحين، لافتاً إلى أن الفكرة تطورت لاحقاً لتصبح مبادرة مستديمة.
وأكدت النازحة يسرية محمد أن المركز الذي ترعاه المبادرة يضم أكثر من 82 أسرة من مدينة سنجة و الدندر وسنار.
وقالت إن المركز يعاني من اكتظاظ ويفتقر لعدد من الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن النازحين يفترشون في العراء.
وأكد النازح آدم حماد ، أن المبادرة ساهمت بصورة كبيرة في توفير الغذاء لسكان المركز
وقال أن هناك معاناة كبيرة للنازحين نتيجة لنقص الأدوية، منوهاً إلى أن بعض الأسر تعاني من عدم وصول الغذاء إليهم.