مباحثات بين حزب المؤتمر الوطني السوداني والحزب الحاكم بجنوب السودان

بدأت بالخرطوم الثلاثاء، المباحثات المشتركة بين حزبي المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ووفد حزب الحركة الشعبية الحاكم بدولة جنوب السودان التي ستمتد ليومين، وتناولت الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية وفرص التبادل التجاري، إلى جانب الملف الإنساني.

بدأت بالخرطوم الثلاثاء، المباحثات المشتركة بين حزبي المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ووفد حزب الحركة الشعبية الحاكم بدولة جنوب السودان التي ستمتد ليومين، وتناولت الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية وفرص التبادل التجاري، إلى جانب الملف الإنساني.

وترأست جانب المؤتمر الوطني، رئيسة قطاع العلاقات الخارجية، أميرة الفاضل، فيما رأست جانب الحركة الشعبية الأمين العام المكلف، جيما نونو كومبا، وتم خلال اللقاء بحث القضايا ذات الإهتمام المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمار.

وأوضحت أميرة الفاضل، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن المباحثات ستستمر لمدة يومين، يلتقي خلالها وفد الحركة بقيادات ورؤساء عدد من القطاعات بالمؤتمر الوطني وأماناته المتخصصة وإتحاد أصحاب العمل.

من جهتها، أشادت جيما نونو، بنتائج اللقاء، وقالت إن زيارتهم للخرطوم أتت استجابة لدعوة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان.

وأشارت إلى أن المباحثات ستؤسس لتطوير العلاقات المشتركة، بما يتم خلالها من تباحث حول موضوعات ومجالات التعاون المشترك بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وضم وفد المؤتمر الوطني الذي شارك في اللقاء المبدئي تمهيداً للمباحثات بجانب رئيسة قطاع العلاقات الخارجية، أمين أمانة أفريقيا، الصادق محمد علي، فيما ضم وفد الحركة الشعبية دكتور لوال دينق أشويل، المستشار الاقتصادي، بجانب أمين العلاقات السياسية، وأمين الشؤون الخارجية بالحركة.

صورة ارشيفية: رئيسة قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني أميرة الفاضل