قال مسؤول حكومي إن فترة الحكومة الانتقالية تنتهي في أغسطس ، هذا العام اذا لم يتم إجراء إنتخابات أو التوصل إلي إتفاق سلام مع المتمردين.
وو فقاً لإتفاق السلام المُبرم في أغسطس عام 2015 الذي وقعه الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار ، يجب إجراء إنتخابات قبل 60 يوماً من إنتهاء الفترة الانتقالية في عام 2018.
وصرح وزير الإعلام والمتحدث بإسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي لويث ، لراديو تمازج يوم الجمعة ، أن ولاية حكومة الوحدة الوطنية ستنتهى فى أغسطس. هذا ورفض التعليق أكثر على خطة حكومته عندما تنتهي فترة الحكومة دون التوصل إلى إتفاق سلام مع المعارضة.
وتابع مكوي "الفترة الإنتقالية ستنتهي في أغسطس و لا يمكننا التحدث عن ماذا سيحدث الآن ، وعندما نصل إلى ذلك الوقت سنتحدث عن ما يجب فعله".
و أعرب مكوي عن شعوره بالإحباط من عملية السلام التي يقودها الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا ، قائلاً أن الإيقاد غير جادة لإحلال السلام في جنوب السودان الذي مزقته الحرب ، مشيراً إلى أن الفترة التي حددتها الإيقاد لإعادة عقد الجولة الثانية من منتدى إحياء اتفاقية السلام ليست كافية للتوصل إلى اتفاق حول جميع القضايا محل الخلاف.
وذاد "إذا كانت هناك جدية كان أعطونا فرصة كافية بدلًا من أربعة أيام فقط لمناقشة جميع القضايا العالقة والإتفاق. نحن بحاجة إلى وقت كاف للوصول إلى سلام دائم لأنه ليس من الجيد التفاوض تحت ضغوط".
وأضاف مكوي "إذا فشلنا في التوصل إلى إتفاق خلال الأيام الأربعة التي قدمتها الهيئة الإقليمية، فإن الوساطة ستقرر الطريق إلى الأمام".
هذا و حددت الكتلة الإقليمية التي تشرف على المحادثات ، فترة زمنية من 26 إلى 30 أبريل لأطراف الصراع في جنوب السودان للاتفاق على جميع القضايا العالقة.