مازال المئات يعبرون إلي الولايات الحدودية السودانية نتيجة للحرب في جنوب السودان

كشف الأمم المتحدة،الخميس، عن استمرار تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان، إلى ولاية النيل الأبيض السودانية بشكل يومي.

كشف الأمم المتحدة،الخميس، عن استمرار تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان، إلى ولاية النيل الأبيض السودانية بشكل يومي.

وقال مكتب الشؤون الانسانية في نشرته الأسبوعية إن تدفق اللاجئين من الجنوب مستمر، مبينا أن نحو (34) لاجئ يصلون يومياً إلى نقطة استقبال المقينص و جودة الحدودية، مما أدى إلى فتح الهلال الأحمر السوداني  و مفوضية اللاجئين نقطة استقبال جديدة للاجئين في منطقة أم جلاله.

و اضافت النشر أن ولاية النيل الأبيض سجلت نحو 163 الف لاجئ جنوبي، حتى منتصف شهر يوليو الماضي ما يعادل 40% من عدد اللاجئين الجنوبيين في السودان.

وفي سياق مقارب كشف والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي محمد، عن وصول عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان الي 21 الف لاجئي.                                                              

وقال في تصريحات صحفية، انه ناقش مسالة اللاجئين الجنوبيين بالولاية على نحو مستفيض مع رئاسة الجمهورية في الخرطوم الأحد الماضي لوضع حلول متكاملة لمعاجلة الأمر، موضحا أن الأوضاع الصحية وسط اللاجئين مستقرة.                                                                    

ويعاني الآلاف من اللاجئين الجنوبين في منطقة الردوم جنوب نيالا اوضاع انسانية قاسية، في ظل غياب الخدمات الاساسية.                                                                         

وقال مسؤول حكومي ان المعينات التي توفرها المنظمات العاملة هناك لا تكفي الحاجة الضرورية مما يستدعي الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة قبل حدوث كوارث والاوبئة بين اللاجئيين.                                                           

وفي ولاية غرب كردفان،قال سيد محمد ملاح معتمد محلية كيلك في تصريحات صحفية،الأربعاء،أن عدد الفارين من الحرب بجنوب السودان،بلغوا (15) ألف بمخيم خرصانة .                                 

 وقال المعتمد  أن المخيم يحوي خدمات متكاملة تم توفيرها لإيواء اللاجئين بشكلٍ مؤقت ريثما يتم تحويلهم إلي معسكر مُومُو بمحلية السلام ، وأوضح أن العلاقات التأريخية التي تربط مواطني جنوب السودان وشمال السودان حتًمت علي مواطني محليته ضرورة الترحيب واستضافة إخوانهم الجنوبيين ،وقال أن هنالك عدداً من المنظمات الطوعية الوطنية والدولية تقوم بالإشراف علي اللاجئين وتُقدم لهم الإيواء والغذاء والدواء،هذا وتوقع المعتمد وصول اعداد أخرى في الأسابيع القادمة.