كشف السلطان أبراهام مامايو ،القيادي في قبيلة المورلي بمنطقة بيبورعن تدهور أوضاع المواطنين الفارين من المنطقة عقب قدوم القوات الحكومية بعد تنصيب الحاكم الجديد لولاية بوما خلفا لديفيد ياوياو.
وعزى السبب لإنعدام الخدمات الأساسية في مناطق تجمعاتهم بالغابات داخل إدارية بيبور الكبرى التي تم حلها بموجب القرار الرئاسي.
وأوضح السلطان في تصريح لراديو تمازج،أن أعداد كبيرة من مواطني بيبور مازالوا يفترشون العراء بالغابات وسط أوضاع إنسانية قاسية.
مشيراً إلى أنهم فروا من المنطقة بسبب المخاوف من إندلاع مواجهات جديدة بين القوات الحكومية الموالية للحاكم الجديد بابا ميدان والقوات الموالية لزعيم فصيل كوبرا السابق ديفيد ياوياو.
مؤكدا رفض المواطنين للحاكم المعين حديثاً من قبل الحكومة الإتحادية بجوبا،مشيراً إلي إرسالهم وفد إلي جوبا لمناقشة هذة المشكلة مع القيادات العليا.