يواجه المئات من العاملين بالخدمة المدنية بولاية أعالى الكبرى بدولة جنوب السودان مصير مجهول بعد تقسيم الولاية على أساس قبلي وفقاً لقرار رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في أكتوبر من العام الماضي.
وقال عدد من العاملين في تصريحات لراديو تمازج الجمعة،إن نحو (4) ألف عامل تم إيقافهم من العمل بعد أن تم تقسيم ولاية أعالى النيل الكبرى سابقاً إلي ولايات شرق النيل ،غرب النيل ولاتجور.
وأبانوا أن حاكم ولاية شرق النيل الجديدة قد خاطب العاملين بمؤسسات الخدمة المدنية الذين ينحدرون من قبيلة الشلك رسمياً بإيقافهم من العمل بدواعي أنهم يتبعون لولاية غرب النيل.
في الوقت الذي يسيطر فيه المعارضة المسلحة على مناطق متفرقة من ولاية غرب النيل وفقاً للتقسيم الإداري الجديد والحاكم الجديد للولاية مازال في مدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان.
وأكدوا أنهم لم يصرفوا رواتبهم منذ يناير الماضي ،وتساءل أحدهم فضل حجب إسمه لدواعي أمنية، جهات الإختصاص عن مستقبل العاملين بولاية أعالى النيل الكبرى سابقاً والذين يعيشون أوضاع إنسانية قاسية نتيجة لتردي الأوضاع الإقتصادية.