أوصى مؤتمر القبائل الحدودية بين كينيا ويوغندا وجنوب السودان ،الذي انعقد مؤخراً بمدينة كبويتا بشرق الإستوائية بجنوب السودان،بالتعايش السلمي والتنقل الحر والتبادل التجاري وفتح المدارس في المناطق الحدودية وإحياء التراث الثقافي.
وقال وزير الحكم المحلي بولاية نامورنيانق الجديدة حسم التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان،السيد جبريانو بيتر لوكونقلي،إن المؤتمر الحدودي لقبائل التوبسا والديندنقا وبويا ودودوس بشرق الإستوائية بجنوب السودان وقبيلة الكرموجونق بشمال يوغندا وقبيلة التركانا بدولة كينيا، والذي بدأ بحضور رسمي وأهلي من الدول الثلاث بمدينة كوبيتا،إختتم أعماله الخميس.
وأوضح الوزير أن المؤتمر أوصى بمحاربة السرقات وترسيخ التعايش السلمي والتنقل الحر والتبادل التجاري بين المجتمعات الحدودية.
هذا إلي جانب التوصية بإفتتاح المدارس لإستيعاب أبناء القبائل الحدودية وإحياء التراث الثقافي للقبائل الحدودية.مؤكداً أن هذه القبائل المذكورة لديها عادات وتقاليد مشتركة منذ فترة طويلة.
من ناحية أخرى كشف الوزير عن أن هنالك تحديات تواجه هذه المجتمعات الحدودية مثل إنتشار السلاح وإنعدام قوات شرطية كافية لحفظ الأمن وخاصة من جنوب السودان.
وكشف أن الحكومة تسعى جاهداً لوضع ترتيبات لجمع السلاح من أيدي الأهالي وتوفير قوات شرطية كافية لحفظ الأمن.