من المتوقع أن يعقد مجلس الكنائس في جنوب السودان، في ديسمبر المقبل ، مؤتمراً حول الصُلح بين مجتمع "تبوسا وبويا" في ولاية كبويتا.
ويأتي المؤتمر بعد تصاعد التوترات بين مجتمع تبوسا وبويا، بسبب غارات الماشية والهجمات الإنتقامية راحت فيه العديد من الضحايا بينهم النساء والأطفال.
ودخل الزعماء الدينيون، ولجنة السلام في كبويتا، مع المجتمعات المحلية، في مشاروات يوم الثلاثا، لفهم طبيعة النزاعات بينهم، ومعرفة ما يمكن ان يلعبه الوسطاء لحل الأزمة في مقاطعتي ريوتو وكيموتونغ.
وفي حديثه خلال الإجتماع التشاوري في مقاطعة ريوتو، يوم الثلاثاء، أقر ماركو لونيا لوكورنيان، ممثل شباب مجتمع تبوسا، بالخروقات من قبل الشباب من الجانبين، تتعلق بقتل النساء والأطفال الأبرياء دون أي سبب، مشدداً على أهمية تحقيق السلام بين مُجتمع "بويا، وتبوسا".
وتابع "هناك موت كل يوم ونحن نقتل أنفسنا، حتى الأبقار نقتلهم ونقوم بالسرقة أيضاً، ونحن لا نريد ان نموت كل يوم، في الماضي كان الموت للرجال فقط لكن الآن يحدث العكس، نقتل أي شخص، لكننا نحتاج الى السلام".
وقال القس، الفريد لوجوتي، من الكنيسة الكاثوليكية، ممثلا لمجتمع بويا، ان ما يحدث بين مجتمع بويا وتبوسا، من عمليات القتل بين الجانبين يحتاج الى تحقيق السلام، ويكونوا مبشرين للسلام.