من المنتظر أن تحتضن حاضرة غرب كردفان الفولة الأثنين المقبل موتمر للصلح بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا يعقبها موتمر أخر للصلح بين الأخيرة والحمر بغرب كردفان،حيث كشف اللواء أحمد خميس والي ولاية غرب كردفان عقب إفتتاح مباني للجهاز القضائي بمحلية الخوي أمس عن إكتمال الترتيبات بالفولة لعقد موتمر للصلح بين الرزيقات والمعاليا وذلك في العاشر من يونيو الجاري يعقبها موتمر أخر للمعاليا والحمر،وبشأن النزاع القبلي الأخير بين بطون قبيلة المسيرية والذي رأح ضحيتها العشرات ،كشف خميس بأن وفداً من ابناء المنطقة قد قدموا من الخرطوم لإحتواء الصراع بين أطراف النزاع(الزيود واولاد عمران
وفي السياق أكد رئيس شورى الرزيقات الأستاذ محمد عيسى عليو بأن زعماء الرزيقات والمعاليا أعتزموا لوالي غرب كردفان جاهزيتهم للموتمر ،كاشفاً عن الرزيقات كانوا متحفزين لإنعقاد الموتمر في الفولة لكن الوالي أكد مقدرتهم لإحتضان الصلح بين القبيلتين ،إلي جانب ذلك أشار إلي ضرورة جلوس الطرفين للصلح عاجلاً على حد تعبيره بينما في الفولة شكك عدد من مواطني غرب كردفان من قدرة سلطات الولاية في إستضافة هذا الموتمر المزمع إنعقاده الأثنين،وذلك بالإشارة إلي عجزها من إحتواء النزاعات القبلية بالولاية ،وفضل المتحدثين منهم لراديو تمازج وساطة القيادات الأهلية وإشترطوا قيادات ذات أهلية أي ليسوا طرفاً في النزاع