تعهدت الدول الغربية والعربية في مؤتمر برلين بتوفير "1.8" مليار دولار أمريكي كمساعدات مالية للسودان يوم الخميس لإنعاش الإقتصاد السوداني.
وجاءت التعهدات من 40 دولة خلال مؤتمر عبر الفيديو استضافته ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسودان.
وجاء في بيان الختامي "بغية دعم الإصلاحات الاقتصادية في السودان ومن أجل تخفيف تأثيرها الاجتماعي السلبي على السكان، تعهّد الشركاء الدوليون بالتبرع بمبلغ إجمالي قدره 1.8 مليار دولار أمريكي وفي المقابل التزم البنك الدولي بتقديم منحة إضافية سابقة لتصفية المتأخرات تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي ".
وتابع البيان "يشمل ذلك دعم تحسُّن واستقرار الاقتصاد الكلي للبلاد وبرنامج دعم الأسر السودانية ما سيوفّر مساعدة حيويّة للملايين من الضعفاء والمساعدة المباشرة لتعزيز قدرة السودان على الاستجابة لكوفيد – 19 كما سيوفّر بشكل عام دعما للمساعدة الإنسانية والتعاون الإنمائي".
وقال البيان، إنّ هذا المؤتمر عبارة عن نقطة انطلاق عمليّة ستليها مشاركة لاحقة من قبل المجتمع الدولي لتقييم التقدّم الذي أحرزه السودان لناحية تطبيق الإصلاحات والسماح للشركاء بتكييف دعمهم تبعاً لذلك.
من جانبه عبر فيصل محمد صالح، الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية عن شكره للدول التي شاركت في المؤتمر خاصة الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة والدول العربية والآسيوية وجامعة الدول العربية لدعمهم السياسي والاقتصادي والمعنوي.
وثمن فيصل، مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو قوتيرس الذي حرص على المشاركة شخصيا.
ونبه فيصل، الى ان لابد أن يكون السودان واقعيا وزاد "لا نخدع أنفسنا والشعب السوداني بأن المشاكل الاقتصادية حلت ولكن الدعم يعكس الثقة في الحكومة وبرامج الفترة الانتقالية ".
وتواجه الحكومة الانتقالية في السودان أزمة اقتصادية منذ توليها السلطة العام الماضي. وأدى جائحة فيروس كورونا إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.