أوصى مؤتمر لانيا الكبرى ، في ولاية نهري ياي ، على تحقيق السلام والإستقرار والمصالحة بين المجتمعات المحلية والقوات النظامية والمتمردين في المنطقة.
وتم عقد المؤتمر الذي استمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 800 شخصاً ، من النساء والسلاطين والشباب ، ورجالات الدين والسياسيين من مناطق "كوفيرا ، موكايا ، لانيا".
وتم تنظيم المؤتمر بدعم من بعثة الأمم المتحدة "يوناميس" لمناقشة قضايا السلام والمصالحة والتنمية الإقتصادية وتقديم الخدمات والأمن و بناء علاقة بين الجيش والمواطنين.
وقالت المشاركة جويس كيدين ، في تصريح لراديو تمازج ، ان من خلال مناقشات المؤتمر لثلاثة ايام ، سامح المواطنين الحكومة والمتمردين ، على جميع الجرائم التي ارتكبوها ضد المدنيين ، في لانيا الكبرى من اجل تحقيق السلام.
وتابعت" نحن كنساء بالرغم من الجرائم التي ارتكبت ضدنا ، لقد سامحنا الحكومة والمتمردين لاننا نريد السلام ، ويجب عليهم ان يتراجعوا عن فعل الجرائم".
وقال سايمون لادو ، سلطان منطقة لانيا ، ان مواطني لانيا يرفضون العنف ويقفون مع السلام لتطوير منطقة لانيا الكبرى ، وذاد " نريد سلام بين السلاطين والنساء والشباب والقيادات والجيش من أجل التنمية".
من جانبه أكد محافظ مقاطعة لانيا ، إستيفن إستيقل ، بذل جهود لتوفير الأمن و منع وقوع اعمال العنف بين المجتمعات المحلية ، مبيناً انه لايريد ان تم إستخدام اراضي لانيا للنزاعات، ويجب العمل من اجل السلام.
واكد حاكم ولاية نهر ياي ، إيمانويل عادلي أنتوني ، رغبة الحكومة في توفير الأمن ومنع اعمال العنف والعمل مع المجموعات المسلحة لانها حالة عدم الإستقرار في المنطقة، مناشدا المجموعات الحاملة للسلاح في المنطقة للإستماع إلى صوت المواطنين ، وتحقيق السلام لانها معاناة المواطنين.
تعد مقاطعة لانيا في ولاية نهر ياي من المناطق التي شهدت حالة انعدام الأمن منذ اندلاع الحرب في العام 2016 .