قال محافظ مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل في جنوب السودان، إن الطيران العسكري الحكومي، شنت غارة جوية أخرى على مدينة الناصر في ساعات صباح يوم الأربعاء، أدت إلى إصابة أم وطفل عمره عامين بجروح بالغة.
وقتل أكثر من 20 شخصا الأسبوع الماضي نتيجة لقصف جوي، استهدف المدينة، وأعلنت الحكومة في جوبا، بدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة.
وكانت الشباب المسلحين “الجيش الأبيض”، سيطروا على ثكنة عسكرية بعد اشتباكات مسلحة مع الجيش، قتل من خلاها قائد الجيش في أثناء عملية إجلاء قام به بعثة الأمم المتحدة.
وتشهد جنوب السودان تصاعداً مقلقا للوضع الأمني، تنذر باندلاع حرب أهلية مجددا.
وأوضح قاتلواك ليو طيب، محافظ الناصر، في تصريح لراديو تمازج اليوم “الأربعاء” أن الجرحى الإثنين أم وطفله إصاباتهم بالغة، ويفكرون في نقلهم لتلقي المزيد من العلاج. وقال “الطفل في حالة حرجة وحياته على محك”.
وأبان أن مدينة الناصر منذ بداية الضربات العسكرية تعرض للقصف جوياً، بـ (7) براميل متفجرة. وقال “4 براميل استهدف السوق، ودمرها بالكامل و3 براميل استهدف مقر المحافظ، والسلاح المستخدم كيميائياً”.






