قال حاكم ولاية شرق الإستوائية في جنوب السودان، لويس لوبونق لوجوري، إن تحديات المرحلة في الولاية هي إجراءات كيفية دمج المؤسسات المدنية لولايتي كبويتا وتوريت السابقتين.
وتم تقسيم ولاية شرق الإستوائية إلى ولايتين في عام 2016، لكن الرئيس سلفاكير، ألغى قراره بتقسيم البلاد إلى 32 ولاية والعودة إلى نظام عشر ولايات، لتنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المُنشطة.
وقال الحاكم لوبونق، في حديثه لراديو تمازُج الإثنين، إن أولويات المرحلة في الولاية هي إجراء السلام والمصالحة بين مكونات المجتمع المحلي وتنفيذ اتفاق السلام، مبيناً ان عملية دمج الولايتين "توريت و كبويتا" تمثل تحديات الفترة الحالية.
واوضح لوبونق، أنه سيعمل في الفترة المقبلة من أجل إجراء المصالحة والسلام بين جميع مجتمعات شرق الإستوائية، لمعالجة الخلافات التي تحدث في الولاية.
وناشد لوبونق، الشباب والمجموعات المسلحة من قطاع الطرق، للكف عن الأعمال الإجرامية والانخراط في عملية السلام وإنتاج محاصيل زراعية في الفترة المُقبلة.
وقال لوبونق، انه سيعمل أيضاً مع شركاء الولاية في مجال الصحة والتعليم، بجانب تأهيل الطرق الداخلية في الولاية لربط المقاطعات مع بعضها بعض.