هدد الحاكم لويس لوبونق لوجوري، بمقاضاة وزير إعلام إدارية البيبور الكبرى، الذي زعم في وقت سابق أن حكومة ولاية شرق الاستوائية تحشد مجتمعاتها لمهاجمة الإدارية.
وقال الحاكم لوبونق في مؤتمر صحفي يوم الأحد في أمانة الولاية، إن حكومة ولاية شرق الاستوائية لا تزال تنتظر أدلة من بيبور أو اعتذارا قبل أن تبدأ في الإجراءات القانونية.
وفي الأسبوع الماضي، زعمت السلطات في البيبور من خلال وزير الإعلام أوليو نيالوس، أن لوبونق وحكومته يحشدون شباب تبوسا لمهاجمة مجتمع المورلي.
وقال لوبونق أنه ظل يعمل على تعزيز التعايش السلمي بين جيرانه ليس فقط داخل جنوب السودان، ولكن أيضًا عبر البلدان المجاورة.
وتابع “لقد عدت للتو من اجتماع سلام عبر الحدود بين مجتمعاتنا التي تعيش في كينيا وأوغندا، فنحن جميعًا نتحدث عن السلام”.
وأوضح الحاكم إنه عندما تعرض شعبه لهجوم من قبل آلاف الشباب من المورلي، لم يتهم السلطات في البيبور الكبرى، على الرغم من أنهم كانوا على علم بالحشد.
وأضاف أن حكومته تنتظر الأدلة من إدارية البيبور، ومضى قائلا “إذا لم يكن لديهم أدلة فعليهم الاعتذار لشعب شرق الاستوائية والحكومة، وإلا فإننا سنتخذ إجراءات قانونية ضد هذا الوزير بالذات”.