لوبونق يتعهد بإعطاء الأولوية للسلام والمصالحة بين المجتمعات بشرق الإستوائية

تعهد حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجوري ، بإعطاء الأولوية للسلام والمصالحة بين المجتمعات المحلية في شرق الإستوائية.

تعهد حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجوري ، بإعطاء الأولوية للسلام والمصالحة بين المجتمعات المحلية في شرق الإستوائية.

وتأتي تصريحات لوبونق عقب وصوله إلي مدينة توريت صباح يوم الخميس برفقة حاكم ولاية الاستوائية الوسطي  إيمانويل عادل أنتوني ووزيرة الشباب جوزفين نابو ، وكان في إستقباله الآلاف من المواطنين.

وقال لوبونق إنه سيعمل من أجل السلام المصالحة والإستقرار والأمن وتقديم الخدمات للمواطنين في المقاطعات.

 وأضاف "ساعمل من أجل تقديم الخدمات وإنتظار الانتخابات القادمة بعد السنوات الثلاث هذه هي مهمتي ، أنا مجرد خادم تم إرساله مسبقا لتحضير الأرض ،  لن آتي لحكم الناس ولكن فقط لتجميع الناس للانتظار وانتخاب زعيمهم ".

وناشد الحاكم لوبونق، الصحفيين لمساعدة حكومة في نشر رسائل السلام للشعب.

جاكلين كوفا ألكسندر أوغيدي ، ممثلة المرأة في توريت ،من جانبها رحبت بالحاكم وطالبته بالتركيز على تطوير البنية التحتية مثل الطرق والمياه والكهرباء ،ودعت المواطنين إلى نسيان مرارات الماضي من أجل السلام والتنمية.

وبينت أوغيدي أن الولاية بها العديد من التحديات تتمثل في الأمن ويجب على الحاكم تحسين الأمن حتي يستطيع المواطنين الذهاب إلي مزارعهم دون خوف.

و طالب جاكسون ماريو ، أحد راقصي مجتمع اللاتوكا الذين كانوا في الإستقبال، الحاكم بإجراء مصالحة بين المجتمعات المتصارعة وبسط الأمن ،وناشد ماريو القيادة للعمل بجدية وضمان عودة اللاجئين إلى وطنهم.