قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أن تم لم شمل "58" من النساء والأطفال الذين تم اختطافهم العام الماضي خلال القتال القبلي، مع أسرهم في ولاية جونقلي.
وبحسب البعثة الاممية، جاء تبادل النساء والأطفال المختطفين في أعقاب اتفاق حسن نواية، بين قاد قبائل "لو نوير، والمورلي، ودينكا بور" وهي مجتمعات التي تقاتل مع بعضها في المنطقة.
وقالت البعثة في بيان تلقى التمازُج النسخة، إنها تبذل جهود مكثفة للتوسط في السلام بين القبائل الثلاثة منذ ديسمبر 2020، وتعمل جنبا إلى جنب مع الوكالات التي تدعمها المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأشار بيان البعثة، ان في مؤتمر السلام المحلي الأخير في منطقة فيري، ناقش القادة التقليديون والمرأة والشباب وقيادات مراح الابقار: "تعويض الأرواح التي فقدت خلال القتال واعادة النساء والأطفال المختطفين".
وجاء في البيان: "عملية تبادل تمت نتيجة إلى قيام طائرات هليكوبتر تابعة للبعثة برحلات مكوكية بين بيبور وفشلا وفييري وجوبا، بهدف جمع مجموعات من النساء والأطفال، بهدف إعادتهم إلى مجتمعاتهم المحلية، حيث يتلقى ضحايا الاختطاف الدعم من منظمة إنقاذ الطفولة والمنظمات غير الحكومية المحلية، ومنظمة التمكين والتنمية الشعبية (GREDO) ومنظمة العمل المجتمعي (CAO)".
وقال ديفيد شيرير، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ورئيس البعثة: "عمليات الاختطاف هي جانب مروع من جوانب الصراع في هذه المنطقة، والاتفاق الذي تم التوصل إليه للإفراج عن النساء والأطفال المخطوفين يعد خطوة أساسية لبناء الثقة، وتجنب استمرار الانتقام. وأشيد بجميع المشاركين على جهودهم في لم شمل هؤلاء الضحايا الأبرياء مع عائلاتهم".
وتشير التقديرات إلى أنه تم اختطاف ما يصل إلى 686 امرأة وطفل خلال عمليات العنف بين المجتمعات المحلية في جونقلي وإدارية بيبور الكبرى، في فترة من يناير وأغسطس 2020.
وقالت الامم المتحدة، انها تواصل الجهود لإعادة ما تبقى من النساء والأطفال، وأن الجزء الأول من البرنامج يدعمه الصندوق الاستئماني للمصالحة والاستقرار والمرونة التابع للأمم المتحدة لمعالجة الدوافع الاساسية للنزاع بين قبائل جونقلي.