لم شمل 5 أطفال مع عائلاتهم بمقاطعة نهر ياي بالاستوائية الوسطى

تمكنت منظمة محلية بمقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى من لم شمل خمسة أطفال على الأقل مع أفراد أسرهم بعد انفصال دام لأكثر من عام بعد القتال الذي اندلع بقرية موكايا بمقاطعة لأنيا العام الماضي حسبما افاد المسئول المجتمعي يوم الجمعة.

تمكنت منظمة محلية بمقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى من لم شمل خمسة أطفال على الأقل مع أفراد أسرهم بعد انفصال دام لأكثر من عام بعد القتال الذي اندلع بقرية موكايا بمقاطعة لأنيا العام الماضي حسبما افاد المسئول المجتمعي يوم الجمعة.

وقال بول اوقيسا، مدير مشروع حماية الاطفال في تصريح لراديو تمازج يوم الجمعة ان المنظمة اعتنت بالأطفال لمدة سنة وسبع شهور بعد أن ظلت تبحث عن الاسرة التي فرت جراء الحرب إلى أوغندا بحثاً عن الأمان بسبب النزاع.

 وتابع “لقد تمكنت المنظمة من رعاية هؤلاء الأطفال الخمسة في مركز الرعاية المؤقتة لأكثر من سنة واحدة، بعد ان فقدوا الاتجاه بسبب الصراع واستغرق منا وقتا طويلا لإعادة توحيدهم لعدم تمكنا من معرفة أماكن الوالدين، والذين عادوا أخيرا الى إلى ياي وهذا هو السبب في أننا سلمنا هؤلاء الأطفال لهم وسمحنا للأطفال الخمسة بالخروج، واحدة منهم فتاة وأربعة أولاد."

وأعرب الاب جيمس بول، أحد الوالدين الذين تم لم شمله مع ابنه عن سعادته لإعادة توحيدهم بالأسرة، وقال إنه فر من موكايا الى مخيم اللاجئين ابيوغندا بعد اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات جبهة الخلاص الوطني في المنطقة في وقت مبكر من العام الماضي،

من جانبها، تقدمت فيكتوريا نصيرة، المديرة العامة لشؤون النوع والتنمية الاجتماعية بمنطقة ياي، بالشكر للشركاء على الدعم المقدم لحماية الطفل في المنطقة، داعية الآباء لضمان حماية الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم.

وتابعت “نحن سعداء لأن أفضل مكان للطفل ليكون هو مع الوالدين بالمنزل بحيث يتم تدريسهم السلوكيات الجيدة، والآن بعد أن تم لم شمل العائلة هؤلاء الأطفال بحاجة للنصائح والحماية هؤلاء".