لم شمل طفل أخذ إثر اشتباكات بمقاطعة موروبو بوالده

تم إطلاق سراح صبي يبلغ من العمر أربع سنوات أخذ بعد اندلاع القتال بين جماعات مسلحة في منطقة إسيبي في مقاطعة موروبو في أكتوبر من العام الماضي، وتم لم شمله يوم الجمعة مع والده في اجتماع في العاصمة جوبا.

تم إطلاق سراح صبي يبلغ من العمر أربع سنوات أخذ بعد اندلاع القتال بين جماعات مسلحة في منطقة إسيبي في مقاطعة موروبو في أكتوبر من العام الماضي، وتم لم شمله يوم الجمعة مع والده في اجتماع في العاصمة جوبا.

الطفل، الذي تم حجب إسمه، هو إبن متطوعة في المنظمة الدولية للهجرة  قتلت مع زميل لها في تبادل لإطلاق النار في مقاطعة موروبو بولاية بولاية نهرياي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان حصل راديو تمازج على نسخة منه يوم الجمعة، إن متطوعة بالمنظمة الدولية للهجرة اختفت مع الطفل ولكنها توفيت متأثرة بجراحها.

وقال جان فيليب تشوزي، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بجنوب السودان: "نحن ممتنون للغاية لأن الصبي آمن، ونشعر بالارتياح لأن هذه المحنة التي استمرت لمدة عشرة أسابيع قد انتهت أخيرا".

وأضاف "لقد تم لم شمل الصبي مع والده وتركيزنا الأساسي الآن هو التأكد من حصولهم على الإشاد النفسي".

وشكرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة لجنة الصليب الأحمر الدولية على الدعم الذي قامت به والدور المحوري الذي تلعبه في تسهيل العودة الآمنة للطفل بالإضافة إلى وكالة تابعة للأمم المتحدة تقدم خدمات الارشاد النفسي للصبي ووالده.

وأوضح جان فيليب تشوزي، ان والدة الطفل كانت تعمل في منطقة حدودية لفحص مرض الإيبولا بمقاطعة موروبو ، وزاد "بينما نحتفل بالعودة الآمنة للصبي الصغير، فإننا نشعر بالحزن لأننا علمنا أن المتطوعة التي تعمل معنا والتي تم نقلها في الوقت نفسه قد توفيت".

وعلقت المنظمة الدولية للهجرة عملها في نقاط فحص الايبولا في خمس نقاط من مواقع الدخول، وهي ايسيبي، و بازي، و كيركوا، و لاسو ، و اوكابا فيما  استأنفت عملها في موقعي بازي و اوكابا في نوفمبر العام الماضي، بينما ظلت ثلاثة مناطق مغلقة بسبب انعدام الامن و الاستقرار بالقرب من  لاسو.

وذكرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة يوم الأربعاء أنها سلمت 23 مدنياً كانوا تحت حمايتها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء.