قالت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الامنية الانتقالية "سي تي سام في أم"، أنها فشلت في نشر مراقبيها المحليين بسبب الميزانية، وأن هناك نقص في ميزانية الصحة والتأمين والإقامة، فضلاً عن ميزانية المستحقات المالية.
وأكدت اللجنة في بيان تلقى راديو تمازُج نسخة منه الثلاثاء، أنها لاتزال تواجه قيوداً في التنقل في مواقع مُختلفة في جميع أرجاء جنوب السودان، وذاد "لقد واجهنا رفضاً من قبل المعارضة والحكومة عندما حاولنا التحقق عن مواقع القوات وفقاً لإتفاقية وتفويضنا".
وأوضح البيان، أنه خلال الشهرين الماضيين شهدت العديد من المناطق بجنوب السودان تقدماً في واو والوحدة، بعد أن تم تحديد هذه المناطق على انها ساخنة، مشيراً إلى عقد العديد من اجتماعات بناء الثقة بين الأطراف لإيجاد حلول.
وتابعت اللجنة "نحن نراقب تحركات عسكرية مشبوهة في جنوب السودان، وهناك حشوداً عسكرية في اطراف ياي، بما في ذلك الموقعين وغير الموقعين على اتفاق السلام المنشط".
وقال البيان إن إستمرار العنف على اساس النوع والجنس لايزال في بانتيو وياي، ويشكل قلق كبير. وأعربت اللجنة عن أملها أن يكون عام 2019 عاماً للسلام، من خلال عمل تضمن التنفيذ الفعال للترتيبات الأمنية من أجل الإستقرار.
وأشارت اللجنة إلى أنها تعمل مع الحكومة الانتقالية في جنوب السودان وجميع الأطراف وأصحاب المصلحة لإيجاد الحل. وبدأت أعمال اللجنة يوم الثلاثاء في العاصمة جوبا لمناقشة الترتيبات الأمنية وفقاً لإتفاق السلام.