أنهت اللجنة القومية لتقصي الحقائق في أحداث ولاية واو بدولة جنوب السودان ،عملها يوم الإثنين مطلع الأسبوع الجاري ووعدت بتقديم المتورطين في الأحداث إلي العدالة.
وأوضح رئيس اللجنة ووزير الطرق والجسور الإتحادي كونق دانهير قلواك في موتمر صحفي بمدينة واو الإثنين،أنهم إندهشوا بالأعمال الوحشية التي أرتكبت في الأحداث.
وشبه الوزير الإتحادي الأحداث بأعمال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).مضيفاً أنهم سيقدموا التقرير لرئاسة الجمهورية لإتخاذ إجراءات مهمة تساعد في عودة الأمن والسلم إلي الولاية ولضمان عودة الفارين إلي منازلهم ،هذا إلي جانب تكوين لجنة ولائية لحصر ضحايا الأحداث.
إلي جانب ذلك تعهد دانهير بتقديم المتورطين في الأحداث إلي العدالة عبر لجنة عدلية سيتم تكوينها لاحقاً ،داعياً القوات النظامية لإحترام وقف إطلاق النار مع الحق في الدفاع عن النفس.